متابعة: هلا حداد
اللوحة أعلاه للمخرج Garabet Tahmajian
في العام الماضي غاب معرض الكتاب عن بيروت بسبب الظروف الأمنية في حينه، والحرب التي قامت على لبنان من قبل العدو.. اليوم يعود المعرض، ومعه يعود أمل إنعاش الحياة الثقافية الفعلية من خلال نشاط الحبر والورق والقراءة..
وابتداءً من الليلة 15 أيار/ مايو، يفتتح المعرض أبوابه لاستقبال الكتب والكتاب والرواد والندوات الفكرية وحتى 25 من الشهر الجاري، تستمر فعاليات المعرض الدولي للكتاب وهو من تنظيم
النادي الثقافي العربي تنظيم الدورة الـ 66 في قاعة “sea side arena”.
للكلمة الحرة ندوة وتحية لرجالات مباركين في وطنيتهم غابوا لكن حضورهم الفكري لا يغيب، يشارك فيها السيدتان القديرتان: إلهام كلاب، ريجينا صنيفر، والسيدين الكريمين سليمان بختي وحسن حمادة. وتوقيع كتاب الأب يواكيم مبارك، كتابات في المارونية والإسلام وفلسطين للصحافي والكاتب سركيس أبو زيد.
دور نشر لبنانية وعربية ومؤسسات تربوية وثقافية ستشارك في إثراء المكتبة المحلية والعربية بإنتاجات متنوعة، وأسماء كتاب وشعراء وباحثين ومؤلفين ستنير أروقة المعرض.
من الأسماء المشاركة في المعرض الكاتبة سارة حاطوم وعن دار البيان العربي، ستحضر في “صفعة قلم.
للكاتب والفنان التشكيلي والباحث والمفكر عبد الحليم حمود، حضور أيضاً، وهو الذي تجاوز مرحلة إبهار جمهوره، إلى مراحل أهمّ حيث التحريض على التفكير أكثر في كل موروثه.. سيشارك حمود برواية “حكاية الخلق سردية إبليس” عن دار زمكان. إضافة إلى كمال جنبلاط بصمة الصوت والحبر والدم في شراكة كتابية وفكرية مع الأستاذ شادي منصور.
حكاية العم بول- لعبة الثنائيات عودة النازية للبروفسور جرجي الياس عن دار أبعاد.. وأيضاً سيوقع الكاتب مؤلفاته السابقة.
كذلك الباحثة د. ليليان قربان عقل، سوف تكون لها مشاركة في المعرض عبر كتابها “المرأة في النهضة العربية المعاصرة، رائدات من لبنان والمشرق الصادر عن دار سائر المشرق.
وضمن فعاليات المعرض سيكون لجمهور الروائيات بعيون إعلامية، على موعد مع الإعلامي جورج معلولي وروايته “بنت الأصول”.
يبقى أن الكاسب الأكبر هو القارىء المشتاق إلى الحبر و”فلفشة” الورق ومعه فكر الكُتّاب.