كتبت: مروة حسن
عرف أحمد المهدي بقدرته على دمج الموسيقى الشرقية والغربية في أسلوب عزفه، مما يجعل موسيقاه تجربة فريدة ومتميزة، فهو عازف جيتار بارز وملحن وموزع موسيقى أكاديمي متميّز في مجال التربية الموسيقية.
بدأت رحلته مع الجيتار في سن مبكرة منذ الطفولة وحتى وصوله للاحتراف والعزف مع كبار الفرق، حيث أظهر شغفًا إستثنائيًا بتعلم هذه الآلة وتطوير مهاراته فيها وهو في العقد الثاني عشر من عمره.
وحصل أحمد المهدي على درجة الماچستير في التربية الموسيقية، وكانت رسالته العلمية أول رسالة في تاريخ قسم العلوم الموسيقية بكلية التربية الموسيقية تتناول موضوع الجيتار للطلبة المتخصصين.
وهذه الرسالة لم تكن مجرد إنجاز أكاديمي، بل كانت خطوة رائدة في تأصيل دراسة الجيتار كجزء من المناهج التعليمية الموسيقية في مصر والوطن العربي.
وخلال مسيرته الفنية، شارك أحمد المهدي في العديد من الفعاليات الموسيقية والمشاريع المختلفة، سواء كان يؤدي منفردًا أو كجزء من فرقة كعازف جيتار أو كملحن وموزع موسيقي.
وإستطاع المهدي أن يبهر جمهوره بأدائه المتميز وتقنياته المتقنة كما ساهم في تسجيل ألبومات موسيقية متعددة، وقدم موسيقى تصويرية لأفلام وإعلانات، ومسلسلات مصرية وعربية مما يعكس تنوعه الفني وقدرته على الإبتكار.
إلى جانب مشواره الفني، حرص على نقل خبراته ومعارفه إلى الأجيال الجديدة من خلال التدريس وورش العمل، فهو يؤمن بأن الموسيقى ليست فقط فنًا، بل هي أيضًا علم يحتاج إلى دراسة وتعمق، ويسعى من خلال عمله الأكاديمي إلى ترسيخ هذا المفهوم.
ويعتبر أحمد المهدي مثالٌ حي للموسيقي الشامله الذي يجمع بين الأداء الفني والبحث الأكاديمي، مما يجعله واحدًا من أبرز عازفي الجيتار في جيله ومصدر إلهام للعديد من الموسيقيين الصاعدين.
وجدير بالذكر أن الفنان أحمد المهدي يستعد حالياً لطرح ثلاث أغانٍ جديدة من توزيعه، للنجم الشاب يوسف الأشقر، والذي توقع له “المهدي” النجاح في مسيرته الغنائية والفنية، وسيُصرح بكافة التفاصيل للأعمال قريباً عبر منصات التواصل الإجتماعي وحساباته الرسمية عبر السوشيال ميديا.
