صداقاتها مع النجوم مُلفتة.. مايا ابراهيم ما سرّها الجميل؟

كفراشة رشيقة تبدو.. تضجّ حيوية وعفوية وفرحاً وأحياناً عَتَباً وأسفاً..

ملفتة هذه الصبيّة المفعمة بالطاقة الإيجابية وذبذبات الخير.. أيّ نعمة أحلى وأحبّ وأرقى؟!!

هي مايا ابراهيم، إعلامية؟! مربّية؟ ناشطة فايسبوكية؟ هي كل هذا وذاك وقد غزلت صداقات جميلة مع كبار كبار كبار النجوم، في مختلف المجالات: تمثيل، إعلام، كتابة..

مايا ابراهيم ظاهرة نقية من لبنان إلى العالم العربي، يذهلك حب النجوم واحترامهم لها وتواصلهم معها بكثير من ودّ.. ولكن لا تستغرب..

سألتُها عن سرّها الجميل.. في تواصُلها مع الكبار وسلاماتهم إلى لبنان التي توردها على صفحتها عبر الـ فايسبوك،  

فأجابت بالعامية اللبنانية، بكثير من لطفٍ لا يشبه إلا ذاتها.. على فكرة، لم أتدخّل في تحرير إجابتها التي سردت فيها بعضاً من مشوارها الجميل، كروحها الطيبة، لتبقى مايا المتميّزة بعفوية أسلوبها وفَرادته..

حنان فضل الله

قالت مايا ابراهيم:

“مايا ابراهيم من حصروت الشوف إقليم الخرّوب (سكّان بيروت) من طفولتي ربّنا حطّ فيني ميزة القبول، فيكي تقولي من ليلة ولادتي وصّى عبادو فيني، وكتيررر بنسأل عن سرّ محبّة الناس.. بضحك وبقلّن: ربّنا وصّى النار وقلّا كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم فما بالكن بمايا ابراهيم وصّى البشر والحجر، ( أكيد من باب النكتة)

ل كون صريحة معك، أنا ما درست إعلام مع إنّو كانت طموحي أنا خرّيجة كلّية التربيّة لغة فرنسية يعني فيكي تقولي درست شي ما كان ببالي ولا كان على خاطري بس نجحت بهالمجال أكتر من اللي كان طموحن يعملو تعليم سبقتن بنجاحي ومثابرتي ل سبب واحد حبّ تحدّي الذات ما بقبل الحياة تهزمني بس تتحدّاني بالعكس بفرجيا إنّو ما فيكي تهزميني ولا فيكي تحشريني بخانة ال ياك، بعد تخرّجي ما علّمت بالمدارس كان إلي شغل خاصّ بضيعتي بحصروت كان عندي بوتيك تياب، أكسسوار، عطور،… لإنّو فضّلت الشغل الخاصّ على مواصلاتي الصعبة للمدارس من ضيعتي ل بيروت، كمان فيكي تقولي نجحت كتيرررر بهالمجال لإنّو ما كان هدفي البيع بقدر ما أُقرا شخصيتك وأعرف شو بيلبقلك وشو بيناسبك من تياب ل عطور.. وما بتتصوّري كلمة وحدة ما قول كلمة تانية يقتنعو عالعمياني ويقولولي فيكي سرّ رهيب بتقنعي الشخص بكلامك من دون تكلّف، وأكيد بتعرفي بالتسعينات كنت ورا السنترال يعني أزغر سنتراليست كان عمري ٧ سنين ولمّا حوّل المكالمات كانو يفكّروني بالعشرين وينصدمو بعمري بس يعرفو يعني فيكي تقولي سابقة سنّي..

حكايتي مع السوشال ميديا

حكايتي مع السوشال ميديا بلّشتا صُدفة من زمان إلي كتاباتي ولطشاتي وخواطري وفلسفتي بالحياة كانو يحبّو مواضيعي كتيرر بالمدرسة بالعربي والفرنسي ويقولولي عندك قلم حلو بالأدب وحلوة صورك وخيالك بالكتابة راح يطلع من أمرك كتير شغلات..

بعيد عنّك توفّى مازن دياب الإعلامي الله يرحمو (إبن عمّتي) اللي انقتل بالأردن، زعلت عليه ومن قلبي، وتعبت نفسيتي كتيررر قلت يا بنت طالما كان الكلّ عم بيشجّعك ويقلّك كتاباتك بيلزما فيسبوك كنت أرفض وقول الفيسبوك تجليط وتمسيح جوخ لايكات وجمالك، بس بعد مقتل مازن الله يرحمو، قلتلّن راح إفتح فيسبوك بس ما بدّي حدا من القرايب ولا المعارف، راح أعملو بس للوسط الفنّي والإعلامي، وراح فوت بصورة مش صورتي الشخصيّة، راح حطّ صور بنت مع أحصنة من النت، وبإسم مستعار.. ضحكو عليي وأخدووا بمسخرة هههه على أساس الفنّانين والإعلاميي ما عندن غير مايا ابراهيم هههه: روحي يا عمّي عايشتيا ومكتّرة، كان جوابي بكرا بتشوفو اللي عم تتمسخرو عليا شو راح تعمل..

بين une légende de l’histoire و une légende distinguée

وبالفعل فتت بإسم une légende de l’histoire وصورة بنت مع حصان وبلّش مشواري من هون فتت، أوّل طلب صداقة بعتتو كان للفنّان اللبناني الهوليوودي بمواصفاتو بيار داغر هالإنسان الراقي اللي بعشق فنّو ورقيّو ونفسيتو وبلّشت بالأسامي اللي بحبّا من فنّانين وإعلاميين، بأقلّ من تلات اشهر، شغّلت السوشال ميديا فيني صارو يفوتو يسألو بعضن يا عمّي بتعرفو هال légende شو إسما شو شكلا تعليقاتا وقلما بياخدو العقل بيقوم خيي وصديقي روبير فرنجيّة بيكشف هويّة مايا بمداخلة عالتلفون وبعدو ريما رحمة لقاء كامل باستوديو لبنان الحرّ وبعدا رولا أبو زيد بإذاعة لبنان..

وكرجت معي الحمدلله مسبحة الخير ومحبّة الناس تكبر معي متل عمري وتكّات الساعة بفضل الله، هلّق اللي سمّاني une légende distinguée كان جورج حرّان حبيب قلبي قلّي بوقتا إنتي مش légende de l’histoire إنتي légende distinguée كرمال هيك بعدني ل هلّق محتفظة بهالإسم حدّ پروفايلي لإنّو هوّي كان مدخل مايا لعالم السوشال ميديا وهيك بكون حقّقت هدفي اللي كان إنّو يقرو مايا من جوّا يحترمووا ويحبّووا يعني ال لايك ل نفسيتي أمّا شكلي فال لايك ل الله

ومن وقتا صرت غنّوجة الوسط الفنّي والإعلامي وإلي متابعيني على صفحتي ينطرو مناطرة شو بكتب ويستفقدوني إذا غبت شويّ عنّن وكترت ألقابي (فيلسوفة، حكيمة، ناقدة، أديبة، شاعرة، فراشة الفيسبوك وباربي الفيسبوك،..) يعني كنت طفلة مع ألعاب بقيت طفلة مغنّجة على كبير بس مع ألقاب ومش أيّ ألقاب انعطت من ناس عادية لا بل على العكس من ناس بفتخر فين، بيقولو عاشر الكبير بتكبر (سمير شمص، عمر ميقاتي، أحمد الزين بيقلّي بتشبهي عنفوان أحمد بشبابو، ريما نجم بتقلّي بتذكّريني بحالي بعزّ طموحي وشبابي،.. سيمون أسمر الله يرحمو بيقلّي إمرأة مختمرة عمرا فوق ال ٨٠ بتعطينا دروس يا بنتي شويّ شويّ سابقة زمنك المعتّر كتيررر،…

ما راح طوّل عليكي هلّق متل ما بتعرفي كنت منسّقة ل برنامج live @5 مع فاروق درزي وإيلي دابلي، وهلّق أنا أخدت البطاقة الإعلامية من المخرج ومدير مجلّة عيون الإلكترونية ومهرجان عيون للإبداع العربي وكمان عيّنني مديرة مجلّتو فرع بيروت وعضو باللجنة تاعيت المهرجان اللي راح يتمّ ان شاء الله بشهر ١٢ ببغداد.

بس بعدني ما إلي غِنى عن صفحتي ل درجة إنّو انطلب منّي سجّل كتاباتي تسجيل بصوتي قال بيعجبن آدائي وهيك صار وصرت نزّلن وسمّين خواطر فراشة..

وإلي مداخلاتي الأسبوعيّة مع ريتّا الخوند ببرنامج دردشات بتعرض موضوع وبتطلب رأينا ومتل العادة جوابي بيكون بطريقة مايا اللي معوّدين عليا الناس سجع بس مع حِكم، وإلي كمان دراسات إجتماعية مع صديقي روي حرب بكون أنا الوسيط مع الفنّانين الكبار، منعمل عنّن دراسة عن طريق أسئلة بيبعتلي ايّاهن روي وبيقلّي إذا بدّك تضيفي علين أسئلة تانية معك ال كارت بلانش وبالفعل أنا بفوت وبعمل معن الحوار عن طريق ال ڤويسات فيكي تقولي متل إعلامية وضيف بس ما بحسّسو إنّو ضمن حوار يعني كإنّو دردشة وهيدول الإجابات بيفرّغن روي وأنا كنت قايلتلو منعرض إجاباتن على أخصّائي نفسي يكشف شخصيتن من خلال هالإجابات (عملنا مع توتا يعني طروب حبيبة قلبي بتعتبرني بنتا اللي ما خلّفتا، عملنا مع حياة الفهد ما بتعيّطلي غير يا بعد عمري، ومع لوسّي ومع المخرجة رباب حسين،.)

“فيق يا طائر الفينيق”

 

هلّق بخصوص رسايل الفنّانين ل لبنان بصراحة طلعت معي فكرة من هيديك السنة وقت ما كنت بعدني مع فاروق إنّو جيب رسايل تعزيّة ل لبنان بخصوص النكسة اللي انشالله لا بتنذكر ولا بتنعاد وهيدي السنة قرّرت من صفحتي كفّي فيا بس رسايل محبّة ودعم ل لبنان اللي بال كوما ومتل ما بتعرفي بيقولو أوقات المريض بيسمع وأنا قلت ربّنا جبّار خواطر ليه ما بدّي أجبر خاطر بلدي الموجوع ومكسور الخاطر لبنان نحنا معك بالوجع إنت مش بس منتجع.

وبلّشتا فوت إبعت رسالتي وهدف حملتي ولاقين يبعتو من دون تردّد وما تسأليني كيف؟ أنا إتفاجأ وفي منّن تواصلت معن جديد ما كنت أعرفن والله العظيم يقولولي بعتنالك رسالة بس منتمنّى تضلّي على تواصل معنا حبّيناكي وكإنّو منعرفك من عمر وهيك صار سمّيت حملتي فيق يا طير الفينيق وشارك فيا كبار من الوطن العربي بس الحصّة الأكبر ل مصر (إلهام شاهين، طروب، سوسن بدر، صبري عبد المنعم، حياة الفهد، رغدة، ميمي جمال، أحمد بدير، مجدي الحسيني، هالة صدقي، جاسم النبهان، منى عبد الغني، لوسي، لطفي بوشناق، خدّوجة صبري، عايدة رياض، ليلى علوي، السفير التونسي بلبنان بواروي الإمام، مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، ميّادة الحنّاوي، رانية فريد شوقي، ابراهيم الزدجالي، شمس الدين جيباسي، آثار الحكيم، رباب حسين، لبلبة، مي كسّاب، عبّاس الخفاجي، نبيلة عبيد، سهير رمزي، ليلى غفران، عمر خيرت، عفاف شعيب، نادية الجندي، أشرف زكي، حمادة هلال، أحمد فهمي، دكتور عادل النادي الناقد والإعلامي، أنوشكا، سميرة عبد العزيز، محمّد صبحي، شمس البارودي، حسن يوسف).

بفضل الله كان في تجاوب دغري بس يسمعو رسالة محبّة ل لبنان ما يتردّدو يعبّرو عن هالمحبّة.

وإذا منّك منتبهة ل خواطري المسجّلة بصوتي ببعتلك ايّاهن هون اللي قلتّلك سمّيتن خواطر فراشة لإنّو بصراحة انطلب منّي كتيرررر إكتب روايات وإكتب سيناريوهات وكتب للخواطر رفضت قلتلّن تكلفة عالفاضي ما حدا عم يقرا بيروح نصّ النسخات هدايا والباقي بيتستّف عالرفوف، الناس ما عم تقرا سطرين على بعضن وإذا قريو پوست عندك من كم سطر بينفهم غلط لإنّو ما بيكفّوه الناس نسيت الورق للأسف..

الصور من صفحة مايا ابراهيم على فايسبوك

 

https://www.facebook.com/profile.php?id=100008410830478

التعليقات