كتبت: حنان فضل الله
لا يمكن أن تحصر روائع الشعارات التي انطلقت تزامناً مع اقتراب عيد المقاومة والتحرير، وصولاُ إلى تاريخ اليوم، لقد ظهّرت المناسبة العظيمة هذه أجمل الأفكار التي ترجمت لوحات وقصائد و”لوغويات” ورسومات وريبورتاجات وتقارير- التلفزيونية المصوّرة خصوصاً.. هنا طبعاً لا بأس من استبعاد النصوص الإنشائية، قصيرها وطويلها، عن المشهد برمّته.. هي مجرّد رغي لملء الفراغ.
كلها واكبت المناسبة، وجاءت مذهلة جميلة ومعبّرة و”متعوبٌ” عليها.. أعطت المناسبة حقها..
لكن أجمل ما حدث وأقواهُ تعبيراُ في هذا العيد واليوم بالذات هو تلك المشهدية الفنية المعبّرة التي تزيّنت بها القطع الاسمنتية العملاقة التي أراد لها العدو أن تكون سوراً فاصلاً بين الجنوب و”شقفة” من حدوده مع فلسطين المحتلة..
لقد تحوّلت بهمّة فنانين وموهوبين ومنصورين إلى كسّارات آتية، لتفتّته نقرة نقرة..
فنّ غرافيتي.. بأدواته التقليدية (البخاخات) أو بالمستحدث من أدوات الريشة العريضة وغيرها، تمكن أصحاب المواهب الفذّة أن يقولوا بالشكل واللون والفكرة طبعاً، أحلاماً باتت أقرب من أي وقت مضى الى التحقق.
عن الغرافيتي حسب ويكيبيديا أقتطع ما يناسب الفكرة:
أن الكتابة على الجدران أو الجرافيتي (بالإنجليزية: Graffiti) هي تلك الرسومات أو الأحرف على الجدران أو الأشياء بطريقة غير مرغوب فيها أو بدون إذن صاحب المكان وغالبا ما يستعمل هذا الفن بالبخاخات، وترجع أصولها للحضارات العتيقة (قدماء المصريون والإغريق والرومان وغيرهم).
تطور الجرافيتي عبر الزمن واليوم يسمى بالجرافيتي الحديث وهو يعرف بالتغيرات العامة لملامح سطح عن طريق استخدام بخاخ دهان أو قلم تعليم أو أي مواد أخرى. ونشأ فن الجرافيتي الحديث في الستينات من القرن الماضي في نيويورك بالهام من موسيقى الهيب هوب .
فن الجرافيتي عادة هو تعبير حر ويسعى كسعي الإعلان، لذا ل ابد من مكان ملحوظ، فالجدران العامة الملحوظة والأبواب والقطارات و الباصات والشوارع وغيرها.
انتهى الاقتباس عن الموسوعة العالمية..
وبعد؟!
هو جدار وصل قريب.. بل سيكون معبراً.. بل بوابات تفتح..
الصور عن الانترنت