الكاردينال بارولين في لبنان لترؤس قداس منظمة مالطا السنوي: حسبي أن تقول لي ما عذابك

متابعة: هلا حداد 

بدعوة من رئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانيّة السيّد مروان صحناوي، وصل أمين سر الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس الكاردينال بييترو PIETRO بارولين إلى لبنان، اليوم الاحد 23 حزيران، وكان في استقبالِه الى جانب السيد صحناوي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب، السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وسفيرة منظّمة مالطا ذات السيّادة لدى لبنان ماريا ايمريكا كورتيزي، ومستشار السفارة السيّد فرنسوا ابي صعب. وحضر الكاردينال بارولين في زيارة رعويّة هدفُها ترؤُّسُه قدّاسَ منظّمة مالطا لبنان السنوي بمناسبة اليوم الوطني لمنظّمة مالطا ذات السيادة، وعيد شفيعها مار يوحنّا المعمدان، وللإطلاع على مشاريع المنظّمة في لبنان وبرامجها التي تعمل على مختلف الأراضي اللبنانيّة منذ أكثر من 70 سنة بشكلٍ مستدامٍ ومستمر، لتمكين المجتمعات المحليّة، وتعزيز صمودهم ومساعدتهم على البقاء متجذّرين في أرضهم، من خلال برامج صحيّة، إجتماعيّة، وزراعيّة إنسانية، بهدف الحفاظ على الهويّة الوطنيّة المتميّزة بتنوعها، وتداخلها. مشاريع منظّمة مالطا لبنان وبرامجُها هي رسالة محبّة وفسحة أمل عابرة لكل الأديان والمناطق، تأتي للمساهمة في الحفاظ على التوازن الاجتماعي، بالأخص في ظل الأوضاع الأمنيّة المتوتّرة، والأزمات الإقتصادية المتلاحقة التي ألقت بظلالها على اللبنانيين كافّة، وسكّان الأطراف بشكلٍ أشدّ، الأمرُ الذي دفعهم للتوجه نحو المدن، تاركين بذلك قراهم وأراضيهم. ويشار إلى أن منظّمة مالطا ذات السيادة هي منظّمة محايدة، غير سياسيّة، تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتمدّ يدَ العون لكلِّ فئات المجتمع دون أي تمييز، تعمل وفق قيم التميّز، والإحترام، والتنوّع، وتحت شعار ” لا أسألك عن عرقِك، لونك، أو دينك، حسبي أن تقول لي ما عذابك”.

التعليقات