المحامية أ. مايا جعارة معركتنا إلى جانب السلطة الرابعة الحقيقة

متابعة: هلا حداد

صدر عن المحامية مايا جعارة البيان التالي:
معركتنا اليوم هي الى جانب السلطة الرابعة الحقيقة التي تلعب دورها بتوعية المجتمع ومنع تضليله.
معركتنا اليوم مع الاعلام الموضوعي والشريف الذي من واجبه مساعدة الشعب على الخروج من القمقم، على مساعدة الشعب على الاستفاقة من كبوته و سباته العميق.
معركتنا مع الصحفي الذي يوقظ الشعب لمعرفة من افقره ونهب مقدراته.
نعم
الصحافة كالمحاماة من اشرف المهن لكن شتان ما بين الصحافي و”الحرتقجي” الذي شغله الشاغل تبييضّ صورة ناهبي الشعب. والمضحك المبكي عندما يعيب الحرتقجي على المودعين اقامتهم بشكاوى ضد المصارف ورؤساء مجالس ادارتها مما يضطر هؤلاء للمثول امام القضاء الجزائي، اما الآن فأضحت معركتهم انهم يريدون المثول امام قاض!!
امثلوا امام اي كان، المهم ان تعاقبوا على جرائمكم ودفاعكم المستميت عن من حوّل سويسرا الشرق الى قندهار .

المهم ان تكونوا ومجموعة الطبل والزمر التي تنتمون اليها والتي تسعى الى تبيض صفحة الفاسدين عبرة لغيركم.

التعرض دون اي مبرر بأخبار مدسوسة مفبركة ومن نسج الخيال لمحامين شرفاء في معرض وبسبب ممارستهم لمهنتهم بغية تضليل الرأي العام والنيل من سمعتهم لثنيهم عن متابعة ملفاتهم، ولمنع تحصيل الودائع المحتجزة وكشف الحقائق المتعلقة بمرتكبي تهريب الاموال وتحويلها وطمس الحاقائق المتعلقة بجريمة سرقة العصر.
استعمال كلمات جرمية والتهديد والقدح والذم والتحقير واثارة النعرات للاساءة والنيل من سمعة المحامين والقضاة لن تمرّ دون عقاب. وهذا هو السبب الحقيقي للاستدعاءات.

فعلى الاعلامي كي يستحق هذا اللقب عدم التلاعب بالمعلومات لتضليل الرأي العام والضغط على جناحي العدالة من قضاة ومحامين لترهيبهم وثنيهم عن ممارسة مهنتهم ونضالهم في سبيل لبنان افضل.
نخوض معركتنا اليوم يداً بيد مع الصحافة النظيفة ضد من يعمل على تشويه سمعتها،فحياة الناس ومدخراتهم ليست لعبة بأيدي من حمل قلماً وفتح موقعاً بغية الكسب .

التعليقات