كتبت: حنان فضل الله
باختصار شديد
“المسافة صفر” كلمتان تعبّران عن احتدام المواجهة بين طرفين.. مع تكافؤ في القوى أو عدمه..
“المسافة صفر” تتردّد في العلم العسكري ويذكرها الخبراء الاستراتيجيون مع استعار المواجهة مع عدو محتالٍ محتل..
“المسافة صفر” تنطبق كذلك على الاقتراب كثيراً من الموت والحزن والخوف والتساؤل عن “بكرا”..
“المسافة صفر” ملتصقة أيضاً بمشاعر الغضب والإحساس باللاعدل وطرح أسئلة كبيرة عن دور الله سبحانه في الحل وفي الخلاص!!
من الأقوى في “تكتيك” المسافة صفر؟
ثلّة صغيرة تغلب مجموعات مدعّمة بكل أنواع وأحجام ومواد القتل، معادلة في منطق العلم ضعيفة، لكن إذا اعتبرنا أن الأولى مع دعم كل شذّاذ الآفاق من دول وساسة ومنظّرين وأبواق إعلامية و”مؤثري” مواقع التواصل من ذباب بشري على إلكتروني، تهجم على الثانية.. الأولى غازية والثانية ثابتة رغم كثرة الجراح والغدر وأدواته..
هنا.. حتى 1+ 1 لا = 2..
المسافة صفر رغم كل تعريفاته، هي عناد صاحب الحق بمواجهة الباطل كلّه.