لأنه المفكّر الباحث والشجاع، نقصده لنسأله عن جديد أبحاثه حول داء المرحلة “الكورونا”، الفيروس الذي ركّع العالم واقتصاداته وفرمل دورة حياته.. ما علاقه بالأوكسيجين وثاني أوكسيد الكربون؟
وكيف لتمرين بسيط أن يساهم في ردّه؟
يعتبر د. جود أبو صوّان أن فيروس كورونا كأي فيروس آخر، موجود ويمكن له أن يتكاثر خصوصاً في مراحل الحروب.. وهو كائن مبرمج على أن يطوّر نفسه، وهو مثل باقي المخلوقات التي أوجدها الله تعالى. عندما يختل الميزان، /ميزان الوجود، تحصل الحروب والفيضانات والزلازل ومثل زلزال ليشبونة (1755م.) مثلاً وقد ذهب ضحيته ما بين 60 ألف إلى 100 ألف إنسان) وقد افترض المفكّر الفرنسي فولتير صاحب نظرية كل شيء على ما يرام، أن الزلزال شكل من أشكال العدل الإلهي فالأجيال الجديدة ستبنى.
الفيروس من مخلوقات الله، نسلّم بذلك.. ولكن تمّ تطويره بشرياً.. صح؟
في الأساس هو موجود، كما باقي عناصر الكون، لكن لكل شيء وقته، والأمور تجري لتحقيق نتيجة جديدة. العالمة الصينية لي مينغ يان طوّرت فيروس الإيبولا مع فيروس الكريب، هجنتهما، الكورونا ناتج عن هذين النموذجين، يتمركز في الرئة.. ومن المفيد القول إن الرئة تأخذ عبر التنفس الأوكسيجين وتطرح ثاني أوكسيد الكربون، من هنا لا بدّ من تهوئتها دوماً من خلال تمرين التنفس على الطريقة الفيدية (نسبة إلى الفيدا)، هذا التمرين يجب اتباع ممارسته مرات عدة في اليوم، وعلى قدر استطاعة حبس النفس داخل الرئتين، بهذه الطريقة يتم ضخّ الأوكسجين مع نسبة معدّلة من الآزوت الملطّف للأوكسيجين، ما يمنع تيبّس الرئتين ويساهم في تنشيط الدماغ وباقي أعضاء الجسم. لقد بتُّ مقتنعاً- يقول د. أبو صوان- أن الأوكسيجين هو روح الله للمخلوقات. فلا حياة من دونه.
ويسجّل د. جود أبو صوّان ملاحظة عظيمة حول صلاة المسلمين، ويجد فيها تمريناً مفيداً جداً لدرء الكورونا، فحين يسجد المسلم ويركع، فهو يخرج الكربون من الرئتين عبر حركة الضغط التي تتم، وحين يقف فإن 80 مليون خلية وهو عدد خلايا الرئتين تتنفس الأوكسيجين، ويؤكد: هذه هندسة إلهية، عمّمها النبي محمد ولم يفسّر السبب، وقد أوحي إليه بالصلاة على هذه الطريقة.. ملاحظة أخرى يسجّلها حول كبار السن الذين هم إما يقضون معظم أوقاتهم في حال استلقاء أو أنهم يصلون قعوداً، هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بفيروس الكورونا وأشباهه من الفيروسات، التي تستوطن الرئتين الفقيرتين بالتغذية بالأوكسيجين..
هل برأيك ستتفشى الكورونا أكثر؟
هي تتفاعل وفق القاعدة: 2*2=4، 4*4= 16، 16* 16= 256 أي أن الرقم يضرب بذاته، في أميركا الأمر سيء للغاية، الملايين سوف يموتون، في كتابي “قراءات ملعونة” في العام 1980 قلت إن أميركا ستتفكّك، بدأ زمن النهاية في أميركا مع ثورة ذوي البشرة السوداء ثم تفشّي الكورونا.. أميركا لن تبقى الولايات المتحدة الأميركية، بل ستتفكّك وتصبح كونفيدراليات، هذه ليست نبوءة، بل علم وتاريخ ومسار أحداث، وسوف تليها إسرائيل، اسرائيل في هذا التوقيت في اليوم السادس من الشهر التاسع من العام 2022 وحسب التقويم الروماني ستتفكّك.
الله اكبر.. لن نسأل إذا كان ذلك سيتم بحرب أو من دونها.. لا يعود هذا مهماً..
هي حسابات علمية، اسرائيل بعد أميركا ستتفكّك، إن قوة اليهودية في مسيحية توارثت أفكارها، وقوة الإسلام في تبنّيه للتشريع اليهودي. النظرية اليهودية حول بدء الخليقة والكون انتهت فهم يؤرخون بدايته منذ 8000 عام.. أما الاكتشافات العلمية الحديثة فهي تظهر وجود هياكل عظيمة بشرية عمرها أكثر مئات الآلاف من السنين.