النجم بيار داغر.. ضابط سوري في فيلم إيراني

بيار داغر، نجم بمستوى عالمي ليس فقط في الأداء المحترف، بل في التعاطي مع مهنته- شغفه..
“علّم” حيث حلّ وراكم خبرة عمر.. انتقائي في أدواره، بما يناسب ما صنعه من مكانة..
جديده “سينما إيرانية” حيث سيشارك في فيلم “رحلة بتوقيت الشام” للمخرج المتميّز ابراهيم حاتمي كيا.. بانتظار حصاد الجوائز..
الفيلم: “رحلة بتوقيت الشام” (برواز به وقت شام)..
أسئلة سريعة- بانتظار لقاء مطوّل- طرحتها على النجم بيار داغر.. عن ظروف مشاركته في الفيلم.. عن الدراما اللبنانية و”نواقصها” وأشياء أخرى.. فكانت هذه الدردشة:

+ ما هي ظروف مشاركتك في “رحلة بتوقيت الشام”؟
– لديّ تجارب سابقة مع السينما الإيرانية وحتى في الدراما.. والحمدلله رصيدي كبير عند الشعب ولدى من يشتغلون في الدراما وفي السينما.. تمّ الاتصال بي وقد أجروا كاستينغ شمل نجوماً على مستوى العالم العربي، عرفت الدور ولفتني، وبعد فترة جاءني خبر أنه تمت الموافقة على أن أكون في هذا العمل.
+ عن دوره في الفيلم..
– شخصية بلال -ضابط سوري- مسؤول عن مطار تدمر، مهمته تأمين سلامة الناس المختبئين في “الهنغار” والذي سيتم ترحيلهم الى الشام.. “بس هالقد.. ما فيي إحكي تفاصيل كتير عن العمل”..
يفضّل بيار داغر ترك تفاصيل الفيلم لمتابعته كاملاً بكل تركيبته الفنية.
+ ألا تخشى أن توضع ضمن “محور” من خلال مشاركتك في الفيلم الإيراني؟
– لا مشكلة عندي.. أنا أفصل بين آرائي وبين عملي وشغفي به. المهم أن أحب “الكاراكتير” وأن أتوافق مع الناس الذين أعمل معهم.. حين ألعب دور اليهودي- الصهيوني، أو من قتل الحسين.. فأنا ممثل أودي دوراً تمثيلياً في عمل فني.
+ مقلّ في مشاركاتك المحلية..
– “مقلّ بمشاركاتي؟ يمكن ايه.. ما بعرف ليه”.. لكن حين يكون هناك عمل جيّد بمواصفات مميزة أُطلب إليه، لا اقول لاء.. آخر مشاركة لي محلياً كانت في مسلسل “كاراميل” مع “إيغل فيلم”.. اتصلوا بي وقرأت الدور أحببت “الكاست” والدور وأعطيته من قلبي.
+ ما الذي ينقص الدراما المحلية (اللبنانية) لتنافس السوري والمصري والإيراني وحتى التركي المدبلج؟
– ينقصها أن تصبح صناعة والإنتاج الكبير.. “رأس مال” لصالح نص حلو، مدير تصوير قوي، ممثلين أقوياء فلكل شي ثمنه… هناك مّن يدفع ليطل في عمل.. هذا لا يصنع دراما..
+ واضح أنك انتقائي في اختياراتك الفنية.. لا يعنيك الانتشار الكمي على حساب النوعية..
– نعم أنا انتقائي نوعيّ وغير كمي، الحمدلله عملي في الخارج أمّن لي رصيداً، أعيش براحتي، لا أحد يفرض عليّ عملاً.. ولست مضغوطاً أو مضطراً لأشتغل كي أعيش، كبعض الممثلين، “أكيد بدي كون انتقائي واذا ما بلاقي عمل يريحيني ما بشتغل.. فاتح Gym وأتسلى به وقريباً سأبدأ “بالارض.. الزريعة والبحر”.. هذه هي حياتي..
أشكره على أمل لقاء مطوّل..
الصورة من صفحة الممثل النجم بيار داغر على فايسبوك

التعليقات