النجم زياد برجي في بيان لا بدّ منه: بلاد العرب، كل العرب أوطاني.. صحّ!!

قدّمت: حنان فضل الله

النجم زياد برجي ليس فناناً عادياً عابراً من خلال أغنية فرقعت ثم انطفت، خبرية شاعت، أو موهبة “شرشفت” ثم “نشّزت”.. هو ممثلٌ وملحّن ومغنٍ نجّم بجدارة والأهم من كل هذا وذاك، أنه ابن بيت.. أصيلٌ في مواقفه وكبير بل “كلاس” في ردوده..

مناسبة هذا التقديم، بيان صدر عن مكتبه الإعلامي منذ أيام، فيه ردٌّ -كعادته- مترفّع وبلغة ابن البيت العربي اللبناني الكريم، على تعليقات طالته “مستنكرة” مشاركته في مهرجان ليالي قلعة دمشق، جيث حضر و”علّم” كنجم كبير مع جمهور متعطّش للفرح والفن النظيف وكان “كورال” ردّد معه، مقاطع من أنجح وأحلى أغنياته.

وجاء في البيان:
بعد الهجوم الذي تعرضنا له بُعيد افتتاح مهرجان ليالي قلعة دمشق، من قبل بعض الصحافة ورواد التواصل الإجتماعي، كان لا بد من التصريح بالتالي:

لقد أخذ الجهل فرصته بنشر الفِرقة بين الأخوة العرب، بين الأخوة في الوطن الواحد وحتى الأخوة في البيت الواحد.
نحن عَرب، صح؟
فبلاد العُرب أوطاني و كل العُرب إخواني، صح؟
من الآخر وبشكل مباشر، بحب قول انو كل علم عربي لأي بلد عربي عضو في جامعة الدول العربية سيبقى محط ومحل إحترامي، إحتراماً مني لشعبه و جيشه وقيادته، الشيء الذي كنت وسأبقى أكرره في جميع المناسبات الرسمية التي أحييها لأي دولة عربية، من الإمارت العربية المتحدة إلى قطر إلى تونس إلى المغرب إلى الأردن إلى المملكة العربية السعودية إلى الكويت إلى مصر إلى اليمن إلى العراق إلى البحرين إلى سوريا إلى إلى إلى، وسأبقى على هذا المبدأ الذي تربيت عليه ببيت أهلي وببلدي لبنان، إنو كل علم عربي رح يضل شرف لإلي، بحطو على كتافي وعلى راسي من فوق، وإنو في علم واحد ما في غيرو، بعرف إنو عزيز على قلوب البعض، يلي كان وما زال وسيبقى تحت أقدامي إلى الأبد، هو العلم الإسرائيلي.

تركوا الفن و الجمال و الاحترام و الحب يعيد بناء الجسور يلي هدمها الجهل والكراهية والمصالح.
شروط التعليق: #كن_عربياً

التعليقات