كتبت: حنان فضل الله
الصورة للمخرج Garabet Tahmajian
لا حرب دامت للأبد.. لا حرب استمرت بلا نهاية.. سوف تنتهي سوف تضع أثقالها قريباً أو أبعد قليلاً إلا إنّا من المنتصرين..
من نحن؟
نحن الذين قلنا لا لمحتلِّ وساندنا من واجهوا، بدم، ببيت، برزق حلال، بلقمة عيش، بموقف، بكلمة، بتحية، بدعاء ودمع.. بتأييد فنحن “البيئة الحاضنة” بكل اعتزاز..
خلال كل فترة الحرب، على غزة الأبيّة ثم على لبنان حاضن أشرف الناس وأكرم الناس.. كما أشدّهم سفالة وحقارة ولا انتماء حقيقي للـ 10452 كلم مربع.. بانت الحقيقة عَبدة المصلحة والمال والفرفشة والكيد السياسي المبني على قلة فهم متعمّدة. هؤلاء الذين يرون المقتلة ويلقون اللوم على الضحية لا الجلاد.. ثم يكملون حياتهم “عادي”..
إعلاميون وإعلاميات وفوقهم مؤسساتهم لعبوا أسوأ الأدوار، وأقبحها أن يحكوا لغة العدو.. مؤثرون ومؤثرات من جماعة السوشال ميديا وإشارة التوثيق الزرقاء، كل هؤلاء لبنان العزّ والكرامة ومواجهة العدوان والتمسّك بكل حق مكتسب فيها لا يليق بكم.
لبنان لا يليق بكم..
* هذا طبيب اسنان ألصَقَ نفسه بالإعلام منذ سنوات، شحّاذ مقابلات ليتقيأ آراءه البغيضة، يبث معلومات غير مؤكدة.. ويدلقها بثقة على “الشعب”! ألا “يتفتف” لغة العدو؟
* ذاك شهير بـ بيدوفيليّـ.ته يحكي بما لا يملك (جنس الشرف) يستفرغُ مقدماتٍ إحداثياتُها واضحة وتداعياتها أوضح، ألا يخدم العدو؟ أي مهازل إعلامية هذه؟ وأي عاهات ميديا مفروضة علينا، تطل وتنطق باطلاً وما تشاء لأنها لا تستحي..
* وذلك المهرّج، كركوز تشقلب في مواقفه من محطة إلى محطة فكوكب.. أنكى ما عنه، أنه يُستضاف كمحلّل سياسي؟!!!! بعد أن عضّ أيدٍ ساهمت بتحويله من نَكِرة إلى واحد ٍ من جماعة الـ”سيليبريتيـ… ز”.. ألا يتآخى مع العدو؟
* مغنية الشرشف وعذراً “البزاز” هي تحكي بلغة العدو.. بذلك هي متصهينة “ونص” ولنا الحق في فحص دمها “السميك”.. هزّ قبيح وديكولتيه مقزز ووقاحة في التصريحات والتنعيقات (لا تغريدات) على إكس إضافة إلى تنشيز غنائي.. تنعي “الوتن” وتنط في مراقص العالم.. أي فنّ هذا واي عرش إحساس ركبوها عليه؟
* “دكر زحلة” وعلى الرغم من توسّل ملامح الأنوثة في نحتٍ وتجميلٍ وشدّ.. إلا أن عبوديتها للدولار والفرفشة والخلجنة تهمة موصوفة، وواضحة جلية تحت أسنانها “العياري”.. هي لم تعد لا تشدو غناءً ولا وطنية.. هي تجعر خيانة للوطن الذي كادت زلاعيمها تخرج من مكانها وهي تلفظه بالبلدي والمواويل.. إلى ن: دوم ديكي داك دوم.. ألا تقود جمهورها الأهبل الى حيث يريد العدو؟
* “أبو لفة سودا” واللحية الممشّطة، متمشيخ متسيّد خريج السجن ذاك بتهمة العمالة، يعيش حالة إسهال في التصريحات والمقابلات ومثل بوم الخراب تكثر استضافته على المنحوسة.. ألا يخجل من عمالته على عمامته ويتاجر بأهداف العدو؟
* “الواطية” وهذا لقب تمّ التعارف عليه للدلالة عليها، ان قلت “واطية” أو واطشية” فتتوضّح صورتها وحاجباها وخنّة سينوزيتها (جيوبها الأنفية)، هذا توصيف وليس قدحاً ولا تشهيراً.. ألا مفردات العدو؟
* تلك الحيزبون في بلاد العم سام، سيئة السيرة والسمعة، كانت متاعاً مباحاً في أحضان عليّة القوم في بلاد الشام، ياما حفرت بظفرها وساطات عندهم.. ثم انتقلت بدّلت الحضن مع كل علف متاح، نفخت وشدّت وجمّلت، تكتب شامتة برموز الوطن والإقليم.. تفخر بالعدو، وبتطبيعها مع العدو..
* رموز الإعلام الممحون، تختصرهما محطتان، اثنتان، دورٌ واضح في النفخ بنار الفتنة-بنت الحرام- لإيقاظها، وهي “عاملة حالها نايمة”.. أليسوا جنوداً في جيش العدو؟
* عن رموز السياسة؟ حدّث ولا حَرَج.. البنادق داخت من التنقّل من كتف إلى كتف.. ألا يمثلون مرآة للعدو؟
* عن المحلّلين السياسيين والخبراء الأمنيين والاستراتيجيين تلك الخديعة الكبرى.. بعض تحليلاتهم
لوائح عار تطول وتلتف على جباه الخزي التي تطول.. تطول كثيراً
وتقابلها لائحة أخرى.. يعتمرها غار الدفاع عن الحق، وأقله تأجيل الحساب_إن كان واجباً- لما بعد انتهاء المعركة الكبري الوجودية.
المحامية ساندريللا مرهج
الممثلة ريتا حايك
زينةُ آل حداد، ثلاثي العائلة الكريمة وفرسانها: المخرج والممثل رودني الحداد، الإعلامية هلا حداد الممثل القدير يوسف حداد
الإعلامية داليا داغر
ملكة جمال لبنان وأخلاقه السابقة والدائمة، الناشطة نادين ولسون نجيم
الناشطة مايا خوري
الإعلامية رولا نصر
الإعلامي فادي ابو ديه
الناقد والكاتب جهاد ايوب
الصحافي غسان سعود
كلّ هؤلاء، فرسان الكلمة الحرة وحب الوطن الحقيقي وآخرون،
لهم علينا حق التكريم.. واجبهم؟ ربما لكن الآخرين تقاعسوا عن هذا الواجب وطنّشوا.
أما أولئك.. فـ.. بالأحذية!! وشكراً..