كتبت هلا حداد
عبر التاريخ، استمر الصراع بين الخير والشر، وتعودنا أن ينتصر إله الخير على آلهة الشر..
اليوم، أصبحت أساليب وقدرة “الشيطان” وقحة لدرجة أنه يجري غسل دماغ لإقناعنا أنه المنتصر وصاحب اليد العليا، لكن حسب قناعتي الشخصية، فإن ضعف إيماننا بالقادر القدير تعطي لذاك الشرير فرصة الدعاية والإعلان على حساب المحبة والتسامح .
وبعد أن تعرّفنا الى الخالق، سبحانه وتعالى، بكل رحمته وقدرته ونعمته علينا، ليس فقط عبر كتبه السماوية والأديان والعقائد الإبراهمية أو حتى الثقافة الصوفية، بل كذلك عبر التماس حضور الله تعالى، لدى كل مؤمن من خلال الشعور بالأمان والرحمة والأمل والرجاء، وعبر الإيمان والصلاة الى جانب الآيات الملموسة التي عجز العلم والطب عن تفسيرها، نستغرب كيف أن هناك من ينادي باسم الشيطان وأعماله الشريرة!!
ولأننا نعيش عصر ارتفاع تمثال الشيطان في بلاد العم سام الذي تغنى برفع تمثال الحرية، وباسمها- الحرية- تسلّل الشيطان، ليأتي الزمن الذي نطرح فيه مجموعة من التساؤولات:
- لصالح من تعمم ثقافة الإلحاد واتباع البدع الشيطانية؟؟
- هل يتمدد الشيطان في العقول للسيطرة على النفوس البشرية ومفاصل الشركات والمنظمات والدول وبأي هدف؟؟؟
- هل أن اداء بعض رجال الدين يشوّه الإيمان لدفع البعض لاعتناق تعاليم الشيطان بدل التمتع بكرم الله علينا بخيراته.
- وهل طرد تجار الهيكل الخراف الصالحة؟؟
- هل المسيح الدجّال أتى ونعيش عصره وما علينا إلا أن ننتظر المجيء الثاني أو المهدي المنتظر؟؟
أظن، أن نهاية العالم ليست في فناء البشرية إنما بانكسار الشرير وانطلاق عهد الخير المطلق.
الصورة عن الانترنت