كتبت: هلا حداد
من قلق الارتباط إلى رهاب الانفصال.. من فرحة الزواج إلى حاجة الطلاق..كانوا مضمون مسرحية “تنين تنين” على مسرح مونو من خلال قصتين منفصلتين.. والمثل اللبناني بلخص هالعمل “لا المزوّج راضي… ولا الاعزب راضي”…
بالقصة الأولى لعبوا البطلين كريستين شويري وباتريك شمالي بادراة المخرجة زلفا شُلحت قصة زوجين عم يحاولوا ينفصلوا عن بعضن بأقل اضرار ممكنة… إيقاع هالقصة كان شوي بطيء محكوم بنتائج السكر… لكن عوضت فكرة القصة على الإيقاع… فكان مع كل جملة عنا شوق نعرف وبعدين… وبعدين… لوين بدن يوصلوا؟
بينما القصة الثانية تفاعل معها الجمهور بشكل غريب… كريستين شويري وباتريك شمالي أخوة… الأخ المتصالح مع نفسه وصريح وفج، بيوم زفاف اخته المترددة بدو يقدمها لعريسها… كان النص رشيق وتفاصيل الحركة والاكسسورات خدموا القصة بشكل كامل.. ولدرجة ما صدقنا انو النص مقتبس لا بل مشغول بعقلية لبنانية مية بالمية….
والملفت بمسرحية “تنين تنين” الثنائية المنسجمة بين كريستين وباتريك، يللي على هامش العرض الأول كان النا دردشة معن: