حول مقابلة زياد الرحباني الأخيرة.. ما قصة الـsinusite والـ أوكيييييييييييه.. أوكيييييييه.. أوكيه؟!

كتبت: حنان فضل الله

تشاهده “حاضراً” مباشراً على الهواء، أم إعادة.. للأمر جاذبية لا تضاهى.. إنه زياد الرحباني، الذي لأجله يمكن لك أن تضحّي بكل مزاجك الذي ستخرّبه حتماً جيوب أنفية لنجمة تلفزيونية.. أو “غَشَيان” إعلامي من الضحك، مع رصد شخير مع كل شهقة ضحك.. وإلى ما هنالك من شهيق وزفير ثم قهقهات لا مكان لها -هالقد- في اللحظة التلفزيونية الإذاعية “الزيادية”..

النجمة التلفزيونية الشهيرة، بل الأشهر هي السيدة ديما صادق.. الناجحة، المثقفة، المتميّزة التي لا مثيل لها بين بنات المهنة وجيلها معاً.. وهي -لعمري وقد قضيت أكثر من نصفه في الإعلام المكتوب والمسموع وبعض المرئي وأنوي إكمال الباقي منه في الإلكتروني- لعمري الإعلامي كله إذن.. لم يمرّ عليّ مثل “ثقل” حضورها..

ما علينا..

ولأني أحب زياد الرحباني وأحترم “شغله” كله.. مسرح، تلفزيون، سينما وقبلاً إذاعة -وبعداً إن الله راد، وموسيقى، وأغانٍ وأحاديث.. وقد شاهدتها أيضاً، على موقع youtube، علّني أتعلّم بعضاً من فنّ الحوار.. لمَ لا؟ من قال إننا هَرِمنا على التعلّم؟

أليس في كل يوم درس “إعلامي” جديد تصفعنا به الميديا؟!

أحلى ما في المقابلة: زياد الرحباني و”قصص” الأغنيات التي حكاها وخبّر عن ظروفها..

المقابلة قسمت الى محاور، إلا أن النقلة بينها وإدارتها لم تكون موفقة، خصوصاً حين يتعلّق الكلام بما لا تحب السيدة ديما صادق التكلّم فيه..

كل “الخفة” مفهومة (عادي) وكذلك التشنّج مع الإيحاء بعدم الوقوع به، فالضيف زياد الرحباني، المملوء أفكاراً وثقافة واستطرادات غنية وآراء، حول كل شيء.. قامة يصعب الوصول إليها رفعتها.. مهما علا شأن النجم المضيف.

كله مفهوم وفي أرحم الأحوال مبرّر.. إلاّ “وقفات” المذيعة:

– أهاه

– طبعاً

– بقااااااااااااااااااااااا

– أوكيييييييييييه (ممطوطة) أوكيييييييه.. أوكيه..

– مم.. إمم

– أها.. إهي..

– اي.. ام..

– حرف الشين

– حرف الميم والباء في تداخلهما.. هل هو “grippe” مزمن؟ أم زوائد لحمية في الأنف تؤثر على “الملافظ”؟

وليس آخراً، دندنة الأغنية حين يبثها المهندس المخرج على الهواء.. (عودك رنّان مثلاً لا حصراً) ثم تاتاتاراتا (مع اهتزازات) في مطلع تلفن عيّاش.. (ما شاورت حالي) يا ضيعانو (مع هزات ارتدادية إيقاعية)..

التعليقات