عرفناه في مجموعة حرف عربي+ الإعلامية، شريكاً للحق وحده، وكلما طلبناه لطرح قضية عدل إنساني ودفاعاً عن الطبيعية الربّانية لبّى.. لسنا نحن من يفتقد جرأته وصدقه وعلمه الذي أعطاه للجميع بكثير من اللاخوف.. لقد عاش حياته صارخاً في بريّة وحوش المصالح.. لم يرعبه تهديد ولا خفّض صوته وعيد.. كل أهل الحق سيشتاقون صوته وعلمه وتصويبه لكل خبر أعوج ومعلومة مدسوسة وترويج خطأ وخطايا.. على منصتنا الإلكترونية عبر موقع يوتيوب استضفناه في حلقات عدة، سُمِحَ لنا بنشر بعضها ومنعنا رقيب ما من نشر الباقي.. حرف عربي+ تفتح ملفاً من حلقات عن الشـ/ذوذ الجنسي مع أحد أبرز أهل الاختصاص د. فؤاد الغزيري: الحلقة 1 (youtube.com) إلى رحاب الله حيث سيُخلّدُ الصالحون الطيّبون الأنقياء الأتقياء أهل الحق والخير والجمال..
أسرة حرف عربي+
أصدقاءٌ كثر للاختصاصي الضديق الراحل رثوه.. كلمات من قلوب ملؤها الحزن والبغتة، لرحيل صادم ومبكر: الاعلاميه مي قوزي كتبت: الدكتور فؤاد غزيري ذلك الانسان الاستثنائي كيف نرثيك ايها الابن البار للوطن المحب لبيروت ولبنان والذي ابى ان يغادره ويبقى في ربوعه بالرغم من كل الصعاب الدكتور فؤاد كان يتحدث عن بيروت وكانها ابنته المدلله او عروسه، العاشق لها فكان يرفض الا ان تكون بابهى صورها لا يتوانى عن المساعده والمشوره والدعم لاي قضيه فيها الحق يرفع الصوت عاليا ضد الفساد واهله كان من المناضلين الحاملين لرايه الثوره الحقيقيه الثوره ضد الفساد وضد كل من اوصل البلد لما هو عليه اليوم.. الدكتور فؤاد غزيري ناضل لحمايه موارد الدوله ودافع لعوده أموال المودعين وتابع قضايا مصيريه بكل ضمير حي كان يحلم ان يبني بلدا يعيش فيه ابناؤنا بكل خير وامان وراحة كتب وشارك وناضل لحمايه الثروه النفطيه على الحدود الجنوبيه كل شان لبناني كان يعنيه كان يعنيه المواطن اللبناني كان يعنيه العيش المشترك كان يعنيه ان يعيش الانسان ببحبوحه في بلده و ياخذ الخدمات اللائقه له كان صوتا لمن لا صوت له يتحدث بكل ثقه لا يخاف في الله لومه لائم فالساكت عن الحق شيطان اخرس هكذا كان يقولها دوما ويرددها رحمك الله دكتور فؤاد غزيري صدمنا بخبر وفاتك وحيدا في منزلك من الان لن تكون وحيدا قسيحتضنك تراب وارض مدينتك بيروت التي عشت مغروما متغنيا بها وداعا سنفتقدك ايها البيروتي الاصيل ايها اللبناني المتمسك بوطنيته صاحب الضمير الحي صوتك سيظل مدويا في كل الارجاء رسالتك لن تتوقف هنا فسيكمل مسيرتك كل الشرفاء. بيروت لبُّ الوطن ستبقى هذه المجموعه التي اسستها سائره على نهجك فيها الكلام يصدح بالحق
**********
القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي قال: لقد افتقدنا في هذا اليوم أخاً عزيزاً مناضلاً شريفاً غيوراً على بيروت خاصة ولبنان عامة…. لقد وقف كالسيف في وجه الفساد والمفسدين والمتسلقين كل موجة على جدران الوطن ،وحارب بكل شراسة لحقوق بيروت ونهضتها… وعن حدود لبنان وخيراته… وواجه كل الذين يتنازلون عن حقوق الوطن لمصالحهم الضيقة والمحدودة، وبذل قصارى جهده في إيصال كل مخلص لموقع المسؤولية ما أمكنه إلى ذلك سبيلا، وسعى دائماً لخدمة الوطن والمواطن في بيروت وفي كل المجالات حرصاً منه على أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب .. لقد أصيب رجالات بيروت الغيورين بصدمة خبر وفاة أخي الحبيب الدكتور فؤاد غزيري فقيد بيروت والوطن الذي عرفه كل من حوله بصدقه وهمته وقوته في الحق… رحمه الله تعالى وجعله في جنات النعيم وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والرضا والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون وعزاؤنا أن جوار الرحيم الرحمن فيه روْح وريحان وجنة نعيم…… والعزاء لنا جميعاً….
**********************
اما القاضي نبيل صاري فقد كتب:
يوم أسود في تاريخ لبنان وبيروت على الأخص أن نستيقظ على خبر وفاة المناضل (بحق) الصديق الدكتور فؤاد غزيري شعلة النشاط الثوري من قضية المرفأ إلى قضية محافظة بيروت إلى الخط 29 إلى حديقة المفتي حسن خالد إلى اطفائية بيروت إلى نصرة كل صاحب حق.
من سيوقظني للاستشارة القانونية دفاعآ عن المظلوم. من سخرنا جميعا لخدمة بيروت وقضاياها. من عرفنا على المناضلين الأصدقاء العميد جورج نادر والدكتور عصام خليفة والقاضي الكردي والاعلامية مي قوزي والمحامين بزي وعلي عباس وإقامة الدعاوي من جيبه الخاص وتبرع المحامين لإنقاذ بيروت من لصوص الهيكل والمصارف. ولا ننسى الدكتورة بصبوص والدكتورة سمر أدهم . الى دعم المحافظ الرئيس مروان عبود ولفت نظره إلى متطلبات بيروت . من كان يوقظني أو يسهر معي لاستشارة او لموعد مع الرئيس سهيل عبود لتحريك ملف المرفأ ومع النقيب ناضر كسبار وغيرهم كثير. المصيبة كبرى صديقي الطبيب الذي ترك عيادته ليحمي لبنان وبيروت والشعب المظلوم. رحيلك المفاجئ مؤلم ولا إعتراض على حكم الله. عهدآ اننا على الدرب ولن نتراجع حتى نحقق كل ماناضلت من أجله أخي دكتور فؤاد Andro Gaziri
