هي أغنية يمكن وصفها ببث مباشر للذبذبات الإيجابية لدى كل من يسمعها، ويشاهد الفيديو كليب “المنعش” الخاص بها ممن لا يزال- على صعوبة الأمر وليس استحالته- يراهن على لبنان الحلو، رغم كل ما يشوبه من عيوب صغيرة وكبيرة..
هي أيضاً محاولة ناجحة لرفع الهمّ عن القلب.. ومساحة أمل بعيداً عن كل النق الحاصل..
وقد حلّ ميشال الخوري صاحب الأغنية، ومدوزنها على إيقاع حب لبنان، ضيفاً على الإعلامية المتميزة هلا حداد عبر Voice Of Van وعلى مدى نحو ساعة من وقت البرنامج “كل يوم بيومه”، دار حديث شيّق ظروف ولادة الأغنية ورواجها ونجاحها.. الإعلامية هلا حدّاد وبأسئلة غير تقليدية- على عادتها القديمة المتجدّدة، تعرف كيف تجعل ضيفها يحكي بسلاسة كل أفكاره، مهما كانت جريئة أو غير مألوفة، لأسلوبها خصوصية مفتاحية، أياً كان مجال ضيفها، أو موضوع الحوار معه..
وكان الحوار خفيفاً على القلب.. لا يتسبب في عسر سمع أو تلبّك عصبي سمعي ذهني فكري، كما يحصل عادة، لدى أفراد من الهيئة الإعلامية الآمرة بالاشمئزاز والناهية عن التركيز..
طال الحديث جوانب عدة: أحلاها ما استطاع ذكاء هلا التقاطه لدى ضيفها الكريم، مهندس الديكور والفنان ذي الأفكار الجميلة النبيلة: اتكاله على “الربانية” في أموره..
هو مثلها لا يعاني من جوع شهرة.. بل يكتفي بأن يقدّم عملاً جميلاً يحبه الناس بدلاً من أن يكون فناناً معروفاً و”الناس تضحك عليي”..
هو مثلها يحمل “وزنة” من ضمن مهماتها، تقديم خدمة للناس، كل الناس، مضمونها محبة وسلام وثقافة وقدر محترم من الحرفية و.. ذوق فني يعوّل عليه.
ويمكن الاستماع إلى الحوار والاستمتاع به من خلال النقر على الرابط التالي: