(الصور التقطها المخرج @GaroTNT من المقابلة عبر منصة Ms. JJ Joumana Haddad Amana Academy Arabic French)
كتبت: حنان فضل الله
بعد فترة غياب طالت كثيراً وجعلتنا نفتقده كثيراً كثيراً ,نشتاق حضوره وفكره وقراءاته ونقده كثيراً كثيراً كثيراً جداً.. أطل زياد الرحباني (عبقري عمرنا) في مقابلة وجدناها- طبعاً- قصيرة أكثر مما يشبعنا، (15 دقيقة و42 ثانية بس..) ومختصرة أكثر مما نحتاج.. إلا أنها كما قطرة ماء في عزّ الحرّ الذي يحاصرنا، ويبخّر أعصابنا وصبرنا..
المهم.. أطل زياد الرحباني في مقابلة خُصصت لطلاب Ms. JJ Joumana Haddad Amana Academy Arabic French واجرتها وأدارت أسئلتهم للرحباني، الأستاذة جي جي جومانا حداد، ببساطة ولياقة واختصار ولا ادعاء “مفهومية” أو أستذة مفتعلة..
أسئلة دارت حول البدايات وعن جوّ البيت الذي نمت فيه موهبته العظيمة وبالمؤثرات التي علّمت في موسيقاه، وخطه الخاص الذي اتخذه لاحقاً وطبع بصمته فيه وفي وجداننا..
ومن المقابلة نستقي ما يبلّ قلبنا:
* الموسيقى بقيت الأساس رغم تميّز أعماله المسرحية الفريدة.. أصعب التحوّلات كان العمل للسيدة العظيمة فيروز، حيث لم يتقبل بعض الجمهور في البداية هذا الجديد
* عن توقيت النغمة التي لا يأتي بها سواه (هذه من عندي) هي بكل بساطة لا توقيت لها ولا أحد يعرف كيف تحلّ.
* بسلاسة، حكى زياد الرحباني عن “الطبعة الاجتماعية السياسية” في أعماله إذ قال:
* ايه كان عندي اهتمام بالوضع الاجتماعي والسياسي ومع بدايات الحرب تاكدت الامور انه فعلا البلد كان
هادي على شي هيك مخفي وانفجر بالحرب، كنا عم نحسه قبل الـ 75″
بقاء زياد الرحباني في لبنان جعله يتابع أمور وقصص الناس عن قرب، وكانوا بدورهم يتابعون ما يحييه فناً باسمهم، عبر الإذاعة وبشكل يومي.. خلطة اليوميات اللبنانية علّمت.
* شوق الناس إلى “الكلمة” عبر مسرح زياد الرحباني كان له حصة من المقابلة الطلابية السريعة، إلا أنه اعتبر أن المسرح اليوم غير قادر أن يخترع شي جديد بلبنان والسبب برأيه أنه في كثير اشياء انقالت وبعضها ماشي لهلأ لانه البلد ما عم بغير (….) ما كثير يعني حاسس انه البلد بعد بينحكى عنه بطريقه منه مسليه ومنه مفيده لانه صار عم يبرم بنفس المحل
أعرف بأن زملاء كثر يحاولون بين “عصة” وأخرى من “عصات” البلد، أن يستضيفوه، لكنه مبتعد.
غيابه يعنينا، أسبابه تعنيه وحده.. للشوق إليه نكهة أخرى.
لا. للشوق إليه نكهة الحاجة..