شجعان الجامعة اللبنانية يبادرون وأساتذتهم يلاقونهم.. والأهم: +B

هم شجعان الجامعة اللبنانية.. يثبتون يوماً بعد يوم، أنهم من “أبطال” المراحل الأصعب..

طبعاً شجعان، وبالتأكيد من أبطال هذه المرحلة الصعبة، من أعمارهم الطريّة وعمر الوطن..

لم يضعوا ذقناً على كفّ لاعنين العتمة..

لم ينفعلوا ويشكوا من نفاذ الصبر في عام دراسي وتّرته انتفاضة وحراكـ.. ات، وكحّله وباء استشرى وهدّد، حتى توعّده بالعمى..

أضاء كل منهم شمعة، وكان نور خير وتقديم العون والدعم النفسي لمن يطلب ويحتاج..

هم طلاب قسم علم النفس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، خليه نحل واعدة، همّة وطنية عالية نحو صحة نفسية أكيدة.. في عزّ الأزمة الكورونية وتداعياتها من كافة النواحي.. والهدف النبيل واضح: تقديم كل الدعم الممكن لمن يحتاجه.

إذن، هي مبادرة من طلاب قسم علم النفس في الجامعة اللبنانية، وقد لاقاهم أساتذتهم إليها في مسار واضح ومفيد:#نحنا_حدك.. 

د. صونيا شمعون (المنسّقة ما بين وزارة الصحة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية) وجّهت كلمة لفريق المتطوّعين #نحنا_حدك، أثنَت على جهودهم، وشكرت المبادرين وتوحد الجهود وأعلنت عن خطة التدخل النفسي لمواجهة أزمة كورونا، في فيديو نُشر على صفحة #نحن_حدّك على فايسبوك:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=103484264640998&id=10030660829209

في النشرة التعريفية لهؤلاء الطلاب الشجعان جاء ما يلي:

“يتضمّن التجمّع متطوّعين من معالجين مجازين بإذن مزاولة المهنة وطلاب حاليين من مختلف مسارات علم النفس (عيادي، توافقي، المدرسي والعمل)، وذلك بإشراف ومتابعة وتنسيق مع عدد من الأساتذة المختصين في الجامعة الوطنية.

بالإضافة الى طاقم من الفنيين، طاقم التصميم الغرافيكي، ومحامين متعاونين ومشرفين على امتداد مسار عملنا وخطواتنا”.

ومن شعاراتهم:

“عندما تمنحك الحياة مئة سبب للبكاء، امنحها ألف سبب للابتسام”…

#طلاب_الجامعة_اللبنانبة
#فريق_الدعم_النفسي
#نحنا_حدك 

التعليقات