كتبت: حنان فضل الله
هم ثلاثة من أصدقائي في الإعلام والصحافة، سأورد نجاحاتهن، بكثير من اعتزاز، ليس فقط بالمعرفة والصداقة والزمالة التي تربطنا، بل بما أنجزوه، رغم كل شيء..
الدكتورة ليليان
البداية حسب الترتيب الزمني لمعرفتي بالمتميّزين:
1- ليليان قربان عقل: في أوائل التسعينيات وفي مجلة الحسناء التي كانت نوّارة الصحافة اللبنانية والعربية، عرفت الصبية ليليان، متدربة ثم زميلة طموحة، مثقفة.. ثم صحفية يُعتدّ بها وبقلمها.. أبعدتنا الأيام لكن الصداقة بقيت، كما الودّ والاحترام.. سنوات من العمل الصحفي الدؤوب والنظيف ميّزتها.. والكتابة رافقتها، لتنجز منذ فترة “مغتربة في وطنين”.. اغتراب سكنه الوطن، ووطن حملته معها إلى ما بعد البحار، بيت عمّرته وشريك عمرها بكل الحب، زيّنته بشعلة شغف لم تنطفىء، وبـ لين وجاد، لم توقف طموحها صعوبة ولا عُقَد.. ثابرت وها هي تنال شهادة الدكتوراه، خبر نيلها الدكتوراه بدرجة جيد جداً فرحة كل من عرفها ومصدر فخر.. وقد كتبت معلنة:
بعد أربع سنوات من البحث والمثابرة والمتابعة،وبعون الله ،نلت شهادة الدكتوراه في علوم الاعلام والاتصال بدرجة جيد جداً من جامعتي اللبنانية التي أنتمي اليها فكرًا وأعتز بموقعها البحثي والأكاديمي ومكانتها العلمية العالية.
كل الشكر والتقدير للاستاذ المشرف الدكتور جورج كلاس وللعميد الدكتور محمد محسن والدكتورة جومانة شومان والدكتور علي رمال والعميد الدكتور ابراهيم شاكر.
دبلوم القصة القصيرة
2-ابتسام غنيم: عرفتها في أوائل الألفية الثانية، معاً ميّزنا الصحّ من الغلط، وعرفنا أكثر أنواع البشر طيبة ورقّة وعلماً، كما أكثرهم شرّاً ونفاقاً و”تركيب كشاتبين”.. هي الصحافية القديرة، المحترمة من كبار نجوم العالم العربي، قد لا يكون الزمن الصحفي الذي حوّله “غلمان المهنة” إلى أغبر، قد لا يكون أنصفها، لأنها نقية القلب، صادقة العطاء والاندفاع، إلا أن ذلك لم يقعدها عن التقدّم نحو أحلامها بثقة القدرة على تحويلها إلى واقع، ولم يدفعها إلى اليأس أي سيء أو سوء.. ها هي تنشر على صفحتها خبراً “يفرفح” القلب:
دبلوم في “كتابة القصة القصيرة” للسيدة إبتسام غنيم:
أقامت #الأكاديمية_الدولية_للتدريب_والبحوث حفل تخرُّج للسيدة (إبتسام غنيم) في إختصاص “كتابة القصة القصيرة” – مستوى الدبلوم التدريبي ، بعد فترة تدريب مكثفة استمرت سبعة أشهر.
وقد نالت السيدة إبتسام غنيم علامة تقدير “جيد جدًا” في تقديم المشروع النهائي بكتابتها قصة قصيرة تحاكي الواقع ، وستتحوّل يومًا لمسلسل درامي قصير.
#نحو_مستقبل_أكاديمي_واعد
وفي مسك الختام..
3- إيلي دابلي المعروف بشيخ المخرجين، والذي ارتبط اسمه إذاعياً بالنجم الإذاعي الكبير العميد فاروق درزي، ومن هنا معرفتي به من بضع سنوات، معرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية، وهذا خبر يسعد:
بعد جهد وتعب وإصرار وبفضل الله تعالى كان لي شرف الحصول على شهادة الدكتوراه بدرجة ممتاز في علوم الاعلام والتواصل من جامعة بريستول الانجليزية -University of Bristol
وما زال المشوار طويل أسأل الله التوفيق.
أصدقائي الثلاثة، لا شيء عندي أغلى من “الكلمة” لأبارك لكم،، بل أبارك لنفسي بمعرفتي بكم.. كما للإعلام أبارك.. وجودكم يعني أنه لا بأس.. كل شيء سيكون على ما يرام..