متابعة هلا حداد
صورة الغلاف للمخرج GaroTNT@ Garabet Tahmajian
لا يزال لبنان العلم والثقافة والإبداع العلمي يؤكد أن البلد و”أدمغة” بَنيه بألف خير.. هذا الخبر مُهدى إلى كل من يشعر بالإحباط من الأخبار اليومية اللبنانية البائخة.. ثمة وجهٌ جميل وراق وناجح للبنان، من زمان وزمان..
العلم وأهله في لبنان بألف خير إذن.. واختصاراً للمقدمات الإنشائية.. إليكم هذا البيان الوارد من الجمعية اللبنانية لجراحة الترميم المجهرية وفيه:
“نود أن نهنئ الفريق الطبي في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) على إجراء عملية جراحية استثنائية لإعادة زراعة أصابع يد مبتورة. هذا الإنجاز يعكس بلا شك الكفاءة والتفاني الفائق للجراحين وفريق الرعاية الصحية في هذا المركز.
مع ذلك، نود التأكيد على أن هذا النوع من الجراحات ليس غريبًا على المجتمع الطبي اللبناني. في الواقع،ان هذا النوع من الجراحات الترميمية المجهرية قد بدأت في لبنان منذ عام 1991، وقد كانت إحدى الدوافع الرئيسية لتأسيس الجمعية اللبنانية لجراحة الترميم المجهرية عام 1995 وهذا يُشير إلى الريادة التي حققها الجراحون اللبنانيون في هذا المجال على مدار العقود.
يُشار إلى أن جراحة الترميم المجهرية في لبنان قد شهدت نشر عدة مقالات طبية في المجلات العلمية العالمية، معتمدة على خبرات الجراحين في تنفيذ العمليات الجراحية ذات الشرائح المجهرية الدقيقة. هذه المقالات تعكس التقدم والتميز في هذا المجال، مما يسهم في إثراء المعرفة الطبية العالمية وتعزيز سمعة لبنان كمركز طبي متقدم ومبتكر في مجال الجراحة المجهرية
نشكر الجراحين اللبنانيين الذين يواصلون العمل بتفانٍ ودقة رغم التحديات الاقتصادية الصعبة. إن استمرار تقديم خدمات طبية على مستوى عالٍ في ظل الظروف الراهنة يعكس التفاني الكبير والقدرة الفريدة للمجتمع الطبي اللبناني”.
الجمعية اللبنانية لجراحة الترميم المجهرية
