متابعة: هلا حداد
اختتم مهرجان القدس السينمائي الدولي برئاسة ومؤسس المهرجان الدكتور عز الدين شلح وبالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية وجمعية رؤية شبابية دورته الثامنة الاستثنائية تحت شعار “مبدعون رغم اللجوء” فالمهرجان هو استمرار للحياة.
وقد قررت إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الثامنة الإستثنائية جائزتان الأولى جائزة النقاد باسم المخرجة مي المصري والثانية جائزة السيناريو باسم الروائي يحيى يخلف، لدور كل منهم في أثراء السينما والرواية الفلسطينية.
وأوضح شلح رئيس المهرجان في كلمته بأنه لم يكتب كلمة الختام بسبب استشهاد ابن بنت اخته وأنه سوف يعتمد في كلمته على احساسه لأنه الأصدق في التعبير عما يفيض من مشاعر.
وأعرب عن شكره العميق لكل العاملين في المهرجان إدارة وفنيين وتقنيين، لدورهم الذي كان سبب نجاح المهرجان، بدء من اجتماع الإدارة مع المثقفين في دير البلح واتخاذ قرار بعقد المهرجان وحتى انتهاء الختام.
وأضاف شلح بأننا واجهنا صعوبات كثيرة، فالمقرات التي نقيم فيها المهرجان تم تدميرها من الاحتلال، كما ودمر المؤسسة التي بها جهاز البروجكتور الخاص بالعرض، وحين حاولنا التواصل مع المصور اللذي وثق لنا الدورات الثلاثة الأخيرة وجدنا أنه عند ربه.
كما وأننا لا نستطيع عرض الأفلام بالليل خوفاً من القصف، ومن الصعوبة أن نعرض بالنهار لعدم رؤية الشاشة، مما أضطرنا أن نختار توقيت ما بين النهار والليل وتمكنا من أن ننتهي من إقامة الختام بسلام.
كما وقررت إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي أن تقدم شهادات مشاركة وتقدير للمخرجين اللذين شاركوا بأفلامهم وعددهم 10 مخرجين هم:
المخرجة هناء عليوه فيلم لا، المخرجة رباب خميس فيلم إعادة تدوير، المخرجة اعتماد وشح فيلم تاكسي ونيسة، المخرج مصطفى النبيه فيلم قرابين، المخرج وسام موسى فيلم فرح ومريم، المخرج علاء دامو فيلم 24 ساعة، المخرج خميس مشهراوي فيلم جلد ناعم، المخرج أوس البنا فيلم جاد وناتالي، المخرج مهدي كريره فيلم صحوه، المخرج باسل المقوسي فيلم ليس للبيع.
ومن ثم عُرِضت الأفلام العشرة والتي أضفت متعة خاصة للنازحين كبار وأطفال في المكان، نعم السينما حياة وهم عاشقون للحياة.