مهندس الكون الأعظم- بقلم المفكر الباحث كمال مسعود

هي سلسلة من المقالات تقدمها “حرف عربي+”، أبدعها الباحث والمفكر الأستاذ كمال مسعود، المشغول دوماً بالحقيقة، تنقيباً، والمجتهد لإيجاد إجابات على المسائل الأصعب، بعناوينها الأكبر: الله، الكون، الوجود والمراهن على العقل والحكمة..

مع مهندس الكون الأعظم”، المقالة الأولى، لا يسعنا إلا أن نحرّض القارىء الكريم، أن يسأل أكثر على نية خير العمل: البحث عن المعرفة.

حنان فضل الله

* محطة الذاكرة الكونية لم تتوقف لحظة عن البث، المهم أن نضبط جهاز الإستقبال بدِقة.  

* من واجب الإنسان معرفة كل العلوم.. لا شيء مُحَرّم إلاّ الجهل.  

* اسرار الأهرامات: روحية جوهرية مقدّسة سامية، بينما الأبحاث تناولت أعداد الأحجار وأوزانها ومقاسات ممراتها واعتبروها مقابراً للملوك.

* كلّ العلوم الإلهية مخزونة في الذاكرة الكونية وحُفظت في أهرامات مصر!!

 

كتب الأستاذ كمال مسعود

سبحان مُبدِع روح الكون، ومكوّن جسم الكون، خالق نظام الملكوت في دائرة تسلسل الوجود.

كل العلوم الإلهية مخزونة في أرشيف الذاكرة الكونية، أنزِلت على ذوي الألباب من أجل تعليمها للبشر، وحُفِظَت في أهرامات مصر مِن أجل أن يُحفظ للبشر علم التوحيد.  (دين التوحيد ).

مئات عُلماء البحوث والآثار والفنون والهندسة والفلك والرياضيات عبر العصور، والدماغ الإلكتروني والكمبيوتر والأجهزة الإشعاعية والروبوط، كل جهودهم باءت بالفشل. لأن اسرار الأهرامات روحية جوهرية مقدّسة سامية، بينما أبحاثهم تناولت أعداد الأحجار وأوزانها ومقاسات ممراتها وبالنتيجة اعتبروها مقابراً للملوك.

تلك الهزائم المتتالية أدت لوصف الأسرار بالمستعصية، وهذا ينافي الحقيقة وينافي القصد الإلهي الذي يهدف إلى تعليم البشرية علم الحقيقة السامي المُصَفّى.. ولو أن الله لا يريد حجب العلوم ومنع نزولها.

إن عدم توصّل الباحثين الى النتائج المطلوبة هو عدم نضوج العقل البشري، كونه لا يستطيع مواجهة إشعاعات تلك الجواهر. فهي لا زالت في سدرة ما فوق العقل البشري. وكون العقل قدراته خارقة، بإستطاعتنا أن ننقلها إلى سدرة ما تحت العقل البشري.

كل العلوم السهلة والصعبة، الظاهرة الجلية، والباطنة الخفية، من واجب الإنسان معرفتها. لا شيء مُحَرّم. المحرم هو الجهل.

يحق للعقل أن يعرف مُبدِعِهِ، وعلوم مبدعه، وكيف أبدع ثالوث الجواهر في نُواة الكون الإلهية. وكيف كوّن المجرات والشموس والكواكب والأقمار والأفلاك، وما هو الفلك المسبّع والكون المربّع وتفسير: (الفجرُ… وليالٍ عَشرٍ… والشفعِ و الوَترِ)، ونظام علم الملكوت، المنزل في التوراة منذ 3500 سنة. المنزل في الإنجيل وأظهره السيد المسيح منذ ألفي سنة ولم يفقهوه، المنزل في القرآن الكريم منذ 1441 سنة ولم يفقهوه.

نحن اليوم أمام فتحٍ جديد. لم تتوقف محطة الذاكرة الكونية لحظة عن البث، المهم أن نظبط جهاز الإستقبال بدِقة.
من القلب إلى القلب سبيل.

..يتبع

التعليقات