مواقف داعمة ومؤيدة للزحف الشعبي لتحرير ما تبقى من قرى محتلة من قبل العدو الصهيوني، أُطلقت خلال “اللقاء الوطني للهيئات الزراعية” الذي نظّم وقفة تضامنية مع الجنوبيين في بنت جبيل، في حضور حشد من المواطنين من كل الاقضية،
بلوق
استهلت الوقفة بكلمة لرئيس “اللقاء” جهاد بلّوق، جاء فيها: “جئنا من كل المناطق، من البقاع والشمال وجبل لبنان، لنؤكد تضامننا ووقوفنا مع اهلنا الجنوبيين الزاحفين لتحرير ارضهم وبلداتهم، ولنؤكد استعدادنا للتضحية بكل ما نملك في سبيل تحرير كامل تراب الوطن من دنس العدو الصهيوني، مؤكدين ان المقاومة فعل ارادة شعبية وطنية تمتد بزحفها من كل المناطق لتتوحد مع الحضور الفاعل لجيشنا الوطني الضامن للانصهار الوطني في معركة الشعب والجيش والمقاومة لتحرير الارض وحفظ السيادة الحقة”.
واستنكر بلوق “الصمت المريب لهذا العالم الظالم ازاء استمرار الاحتلال وقيامه بأبشع المجازر”، مشددا على “ضرورة الاسراع بإجراء المسح الفوري والمباشر للأضرار الزراعية التي خلفها العدوان الغاشم، وهي كبيرة جدا وتحتاج إلى تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع والنقابات والاتحادات المعنية للإسراع ببلسمة الجراح وإعادة الحياة للقطاع الزراعي والمزارعين الذين يتشبثون بأرضهم ويفدونها بدمائهم”.
عيناتي
بدوره، أكد ممثل “الاتحاد الوطني للتعاونيات” جورج عيناتي، وقوف الاتحاد “إلى جانب اهلنا الجنوبيين”، مشيدا بـ”التضحيات الجسام التي قدمت في سبيل تحرير الوطن من الكيان الصهيوني المحتل”، داعيا إلى “التعامل بكل قوة وجدية في موضوع متابعة الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي حتى لا تتكرر بعض المشاكل التي حصلت بعد عدوان تموز 2006 بخصوص ملف التعويضات”.
واشاد ممثل المكتب الزراعي في تيار “المردة” عادل عويس بـ”صمود اهلنا الأسطوري بوجه الاحتلال الصهيوني الذي يخرج ذليلا مندحرا من ارضنا بفعل مقاومة هذا الشعب وجيشه الباسل”، مؤكدا اننا “في جبهة الدفاع عن تراب الوطن حاضرون في هذه المواجهة المشرّفة من الشمال الى الجنوب”.
درويش
وحيا رئيس نقابة “مزارعي البيوت البلاستيكية” حسين درويش “الشعب الجنوبي الصامد بوقفته الشجاعة بوجه الاحتلال الصهيوني”، مؤكداً “الثبات على نهج المقاومة وشهيدها الأسمى السيد حسن نصر الله”.
واختتمت الوقفة بجولة في بنت جبيل التي شهدت مواجهات العز والكرامة بوجه الاحتلال الصهيوني ومشاهدة آثار العدوان الغاشم وما خلفه من دمار وفساد وجرائم بحق البشر والحجر والشجر.