كتبت: هلا حداد
لو أرادت ميريام فارس أن تعلن عن تفاصيل مرضها، أو وضعها الصحي، أو حالتها العامة، فإن أقرب الطرق إلى ذلك: تغريدة من هنا، أو بيان من هناك، أو تصريح واضح وصريح.. لكن ميريام فارس التي تخضع لعلاج دقيق ليس له أي علاقة بمرض السرطان- حسب المعلومات المتوفرة- لا تحبّذ تناول الإعلام لحياتها الخاصة أو التطفّل عليها بسرقة صورة في مناسبة حزينة..
كان على الإعلام والإعلاميين أن يحترموا رغبتها والتزام الخصوصية، بدل تسريب خبر المرض على أنه “سكوب”، أو مادة دسمة للتداول، إذ ربما يكون التعاطي مع إعلان مرض فارس مؤلماً عليها وعلى محيطها أكثر بكثير من وجع المرض بذاته..، وليس كل ما ينشر يكون دواءً احياناً.. ما ينشر قد يكون سماً قاتلاً للروح وللنفس.
في الواقع، ما نستطيع فعله في حالة فارس هو الصلاة والدعاء على نيّة شفائها وعودتها إلى عالمها وعائلتها وحياتها.
في المقابل لا بد ما نسأل:
مَنْ سمح لنفسه من باب المهنية أو الحشرية أو بسبب السبق الإخباري أن ينشر مرة شائعات، ومرات “خبريات” لا أساس لها، في ما يختصّ بالوضع الصحي لميريام فارس..
وأسأله:
بماذا استفدت؟
و”أرجوك”.. لا تقل مزيداً من المشاركة والإعجاب والتعليق.
ملاحظة: نشرت الفنانة ميريام فارس على صفحتها الرسمية عبر موقع فايسبوك، ما يشبه الردّ على ما تمّ تداوله: