نجم Sarcasm SHOW شربل بو أنطون “راجع” و البرنامج أكبر أوسع أحلى وبالمرصاد..

كتبت: حنان فضل الله

أول الكلام مباركة للناقد شربل بو أنطون على الموسم الجديد الذي سيعود فيه بعد غياب عبر شاشة الـ OTV من خلال برنامجه الأسبوعي النقدي الساخر Sarcasm SHOW.. ومن خلاله سيرصد أسبوعياً ما “نَفَر” في السياسة والإعلام والمجتمع والفن وغير ذلك، ليقدمها في قالب خفيف الظل.. لا يفتعل ضحكة من تجريح مبتذل أو لطشة جنسية بائخة أو تنكيت بالشخصي.. على ما هو سائد..

شربل بو أنطون الأهم في حضوره؟ نعم.. أما الـ لماذا.. فلأنه لا يزال كما في في إطلالاته السابقة على يوتيوب من خلال Sarcasm سياسي.. رغم الشهرة الأوسع، والمتابعين الأكثر والثقة الأكبر.. لا يزال على تركيبة الشخصية الأولى: ذكي، لطيف، بسيط (عكس معقّد)، غير مدّع ومتواضع.. متواضع؟ طبعاً.. إن أي فنكوش من فناكيش الإعلام، ووظاويظ الشاشات يفتعل نجومية مقزّزة، بكل ما للكلمة من معنى، بعضهم وُلِد على الـ OTV ثم تورّمت نجوميته/ ها كما الدّملة.. لدرجة أنها (الدمّلة) حين تفقع، ستنزُّ قيحاً بغيضاً.. 

نتجه نحو موهبة وحضور ِموهبة خاصة ونظيفة كـ شربل بو أنطون، لأنه إذا تغيّر، فنجو قضية أسمى، هذا ما هو مؤكّد حتى الآن.

من هنا تُشكَر الـ OTV على موسم Sarcasm الجديد مع شربل بو أنطون، الذي سينتظره جمهوره الواسع، في لبنان وفي الخارج، من مشاهدي المحطة ومن خارج دائرتها، لأنه قيمة مضافة على الكوميديا، والنقد الساخر الهادف ونموذج لشخصية عامة مؤثرة، كلما زادت شهرتها ونجوميتها، كلما تعزّزت بتواضع الكبار..
أسئلة قليلة طرحتها عليه، تختصر-ربما- ما نحبُّ أن نعرفه كجمهور محبّ ومُحترِم، لتجربة هذه الشخصية المتميّزة عبر الإعلام اللبناني والمنصات الإلكترونية- كإعلام بديل- معاً:
ما الجديد في الموسم الجديد من Sarcasm SHOW؟
–في هذا الموسم هناك تغييرات عدة للبرنامج، أولها موسيقى البرنامج لـ (الفنان والموسيقي الكبير) غسان الرحباني،
تانياً الديكور الذي صار أكبر و أوسع، ثالثاً في البر نامج فقرة جديدة ستكون إضاءة على أشخاص موهوبين أو صفحات تيك توك ممن يقدّمون محتوى “محترم و حلو”..
كم تعلّمت من الموسم السابق؟ ما الصح الذي ستكرّره، وماذا ستلغي مما لم يتجاوب معه الجمهور؟
–اكيد تعلمت من الموسم الماضي، تعلّمت على وجه الخصوص أن أكتب بطريقة لا تُشعر المشاهد أنه “تضايق لما يحضر”. ما سوف يتكرّر هو “إني رح ضل ما احكي وانتقد بالشخصي و اقدر قد ما فيي ركز عالموضوع من نظرة سخرية وكوميدية”. لا شيء سيُلغى، الفقرات نفسها، sarcasm أول البرنامج مع تعديلات طفيفة بالمحتوى.. و الفقرة الثانية هي الضيف.. لا شيء سيُلغى، بالعكس الجمهور دائماً يطالبني بالاقوى و أن أكون أقسى.
لماذا يجب الناس البرامج النقدية الساخرة؟ خصوصاً وأنه يُقال إن الشعوب تلجأ للتنكيت والكوميديا السوداء والنقد الساخر للتنفيس عن القهر العميق والكبير الذي تعيشه؟
–الناس تحب البرامج الساخرة “لأنو بتفش خلقها هي وعم تضحك”، بعيداً عن التشنج و المشاكل.
و”بيحسوا إنو يلي بدن يوصلوه، فيه حدا عم بيوصلوا بطريقة ساخرة ومهضومة وبنفس الوقت جدية”..
في الـ Promo تضع الـ VR Box.. شو يعني؟
–بخصوص الـ VR، لقد استعملناه للنقلة من الاستوديو القديم و الديكور القديم إلى الديكور الجديد.

صراحة..

بعد جواب شربل بو أنطون على السؤال حول الـ VR Box.. شعرت أنه أكثر سؤال بلا طعمة طرحته في حياتي المهنية، خصوصاً وأنه تهيّأ لي أن شربل بو أنطون سوف يحكي عن الواقع الافتراضي (المهمة التي يمثلها هذا الاختراع)، وأهمية التوفيق ببعد نظر مستقبلي إلى واقع افتراضي بات يفرض نفسه.. فـ.. اقتضى التبرير!!

التعليقات