حوار واقعي أو افتراضي ما في فرق..
المهم مضمون الحوار يللي حصل بين الإعلامي وبنته (!!)..
*داد كل الإعلاميين كذابين وفاسدين ، وببيعوا ضميرن او بس انت هيك؟
– شو هالحكي يا بنت (عم بحاول يمتص الغضب والأنفعال) من أي متى بتحكي مع بيك بهالطريقة؟
* من وقت ما تعلمت منك انو حرية التعبير مقدسة (وبكل براءة) حتى رفيقي بالمدرسة قالي فينا نحكي ونعمل كل شي، وعزمني عالشاليه وأكدلي انك ما رح تزعل لأنك مع الحرية، رفعت ايدي وعملت إشارة ليزيحه من طريقي، اتضحك وقالي حسب لغة الجسد الجديدة بمدرسة بييك لازم تاخدني بالاحضان..
– (أخد نفس عميق، بلع بريقه، اطلع يمين شمال وبعدان ركز نظرو ببنته وقال بتملق) بابا حرية التعبير والحرية بشكل عام بتحتاج لنضوج وانتي بعدك مراهقة، وخبري لرفيقك بالمدرسة انو القانون بحاسب ع استغلال القاصر..
* داد.. انا قلتلو هيك، فرد عليي بمسخرة يللي بيها بركب ضيوف، بدون احترام وضعن النفسي والاجتماعي، بتفهم بالقانون يللي بحاسب استغلال القاصر؟
– بابا بدك تنتبهي كثيير، لأن انا حامل لواء الحرية والسيادة بالبلد، رح يجربوا يستغلوكي ليبتزوني واتراجع عن أفكاري التقديمة الوطنية..
* داد.. أصحابي بيقولوا، بالإعلام ما في وطنية، في دولار وهدايا وحقد سياسي، وين الوطنية بالتطبيع يللي انت عم تسوق له أو الوطنية انك تخاف ع مصالح دول اجنبية اكثر من مصلحة وكرامة لبنان..
– بابا.. الوطنية وقت ضوى ع الفساد واكشف المستور، وحرض ع كل شخص بيحمل سلاح خارج إطار المؤسسات العسكرية والامنية، واحمي التنوع يللي مهدد بسبب اجتياح فكر ديني واحد..
* (تقاطعه) كيف بدك اقنع رفقاتي انك عم تفضح الفساد وهني بقولوا عنك فاسد وبيسألوني بييك شو بيشتغل غير هالبرنامج التلفزيوني ومن أين له هذا براتب شهري؟ وبيسألوني الحاكم بأمر المال يللي صديقك اديه بيدفع لنا بالشهر، وكمان بخبروا انو في سفارات بتدفعلك لتهجوم ع اطراف لبنانية..
– بابا هيدا اسمه تشويه صورة واغتيال سمعه واستهداف مهني وتصفية حسابات..
* داد.. يعني مثل ما انت بتعمل بغيرك هني عم بيعملوا فيك؟؟
– انتبهي يا بنت (رفع صوته وبحزم) انتبهي عم بحرضوكي ع بييك ع لحمك ودمك وكرامة عيلتك..
* داد.. يعني مثل ما انت بتحرض الناس ع بعضن لتاخد نسبة مشاهدة وتحقق أهداف سياسية ومالية؟
– الفرق كبير، بالسياسية ما في عدو دايم ولا صديق دايم، لكن الخلفات العائلية ما بتخلص وبتروح من جيل لجيل..
* ليش البلد مش عيلة كبيرة، ويللي انت وغيرك عم تعملوه.. ما بجر الحقد من جيل لجيل؟!
– دق المي مي.. مين عاملك غسل دماغ؟؟
* تلاميذك المتابعين عملولي غسل دماغ .. داد انا باسم الحرية، رح فل من البيت، ورفضا لوطنيتك بالتطبيع ما بشرفني كون بنتك، وبسبب سخافة تبريرك لحركات املاءات كومبارس حلقاتك رح احترم حق الآخر بالدفاع عن وجوده، وكرهاً للفلوس الوسخة يللي هدفها تدمير البلد، رح عيش مشردة ع الرصيف.. والله يهنيك بنجومتك الفارغة من القيم..
بكامل قوته صفع بنته وقال: يلعن الحرية وابو الحرية ويللي عم بنظر للحرية..
(الصورة من مجموع إيموجيات الواتساب)
