نظام المجموعة الشمسيَّة في هندسة الهرم! للمفكر الباحث كمال مسعود (9)

يقدّم الباحث المفكّر كمال مسعود في مقالته التاسعة عبر حرف عربي+، نظريته في علم الفلك، وتحديداً عن مجموعتنا الشمسية، كيف يمكن لـ زحل أن يكون صورةً مصغّرة عن جسم الكون؟ ماذا عن ثالوثات الإبداع؟
ما هو النظام المُرَسَّخ في هيكل أبو الهول؟ 
وماذا كتب في بيت عطارد؟ 

كتب الأستاذ الباحث كمال مسعود

مُبدِعُ الكون- جَل ذِكرُهَ- رَتَّبَ المجموعة الشمسية، على أساس نظام الفيض النوراني الهرمي، القائم بذاته في الأفكار السابقة لوجود التكوين المادي، نظام أحدية جوهر الوجود وثالوث المُبدَعات..
المُبدِعُ- جَلَّ وَعَلَا- مَيَّزَ زُحَل عن كافة الكواكب بحلقات ساحرة تدور حوله، وعندما بحثت عن السبب، رقميَّاً وحرفيَّاً وهندسيَّاً وأخيراً منطقيَّاً ، تأكَّدتُ أن زحل هو صورة مُصَغَّرَة عن جسم الكون، عندئذٍ أطلقت نَظَرِيَّتي عام ١٩٨٦ زحل صورة الكون.

الشمس، عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، بلوتو، الشمس كتلة نار مميَّزة عن الكوكب الترابي المكرّر بثلاثة: عطارد- الزهرة- الأرض، التزاماً بنظام تميز- جوهر الوجود-  عن فيوضاته جوهر العقل وجوهر النفس  و جوهر الروح!!..
هو النظام المُرَسَّخ في هيكل أبو الهول المميز عن الهيكل المكرر بثلاثة: منقرع – خفرع – خوفو.

بحسب النظام كَتَبتُ الأسماء بالشكل الدائري المميز في المثلث الأول المميز من سطوح الهرم الأربعة!

في المثلث الثاني من الهرم، كتبتُ نفس الأسماء بالشكل المثلث، كونه نموذج نظام المكرر بثلاثة.

 في دوائر السطح الثالث، كتبت رؤيتي في مراتب الكواكب التي ترمز إلى مراتب تسلسل الوجود:
أولاً: في بيت الشمس الشعشعانية المميزة، كتبت اسم الله الأحد، بالمفهوم المصطلح!
ثانياً: في بيت عطارد، كتبت اسم العقل الكلي، كونه يدور حول الشمس أربع دورات في السنة وهو عدد حدود العقل الأربعة حول فجر نواة الإبداع!
ثالثاً: في بيت الزهرة، كتبت اسم النفس الكلية، كونها تظهر ثمانية أشهر في السنة، وهوعدد حدود النفس الأربعة وحدود العقل الأربعة حاملي العرش..
رابعاً: في بيت الأرض، كتبت اسم بحرالهيولى الأولى “بحر الروح” كوكب الخلوقات الحَيًّة! وكونها تدور حول الشمس مرة كل سنة ، كل اثني عشر شهراً وهو عدد الحدود على ثلاثة أفلاك!
خامساً: بعد تسلسل الفيوضات النورانية، انوجدت المُكَوَّنات المادية وأوَّلُها الجسم الكروي، فحدَّدتُ مرتبتهُ  في بيت المريخ.
سادساً: في بيت المشتري، الذي يتبعه اثنا عشر قمراً: ٤ ثم ٤ ثم ٤= ١٢ على ثلاثة أفلاك، أشرتُ إلى نظام الإبداع الروحي: فجر نواة الكون الإلهية وحدود جواهر: العقل- والنفس والروح الـ ١٢.
سابعاً: في بيت زحل وأقماره التسعة، أشرتُ إلى النظام ١+ ٢+ ٣+4 = ١٠ في التكوين المادي.
ثامناً: في بيت أورانوس، حددتُ مرتبة المكونات المعدنية ، فتخيَّلتُ فيها إسم (أورانيوم).
تاسعاً: في بيت نبتون، حدَّدتُ مرتبة المكونات النباتية، فتذكرتُ الآية (والتين والزيتون).

عاشراً: في بيت بلوتو، بيت العقل باللغة اليوناني، حدَّدتُ مرتبة المكونات الحيوانية أولاً العقل الغريزي الحيواني وثانياً العقل المُكتَسب في الإنسَان.

في دوائر السطح الرابع، رأيتُ ظهور الجواهر اللطيفة في الطبيعة بأجسام مادية كثيفة
عرفت الله أحد، وظهر العقل عقلين، وظهرت النفس بثلاث أنفس، وظهَرت الهيولى بأربع هيولات.

في المرتبة الأولى: أَحدية جوهر الوجود، المعروف باسم الله الواحد الأحد.
في المرتبة الثانية: جوهر العقل الكلّي الفعَّال، ظهر بعقلين: المُكتَسَب والغريزي، الإنساني والحيواني.
في المرتبة الثالثة: جوهر النفس الكلية الفلكية، ظَهَرَ بثلاث أنفس: النفس الإنسانية، والنفس الحيوانية، والنفس النباتية.
في المرتبة الرابعة: جوهر بحر الهيولى الأولى الروحية، والهيولى الثاني،ة طاقة تماسُك المجرَّات.
وهيولى الطبيعية / النار- الهواء- الماء- التراب/ وهيولى الصناعة/ المواد الصناعية.

التعليقات