كتبت حنان فضل الله
(الصورة أعلاه عن الـ AFP)
يحدث الآن.. ومع موسيقى تصويرية مختارة، وعدّ عكسي، أن “ناسا” ما غيرها، وكالة الفضاء الأميركية، تواكب مسار صخرة-كويكب لا يشكل خطراً على كوكبنا الحزين.. “مباشر” الناسا (وغيرها من المنصّات الإلكترونية)، ترصد بالثواني وأجزائها، مهمة هي في الواقع اختبار دفاع كوكبي Double Asteroid Redirection Test، أو DART ، الأول من نوعه، مهمته إعادة توجيه كويكب إذا كان في مسار تصادم مع الأرض..
اسم الكويكب ديمورفوس، وهو لا يمثل تهديداً للأرض. وتعتقد الـ “ناسا” أن فرصة صدم الكويكب لتغيير مساره حتى إذا.. إذا.. إذا حصل واقترب من أرضنا كويكب ما، صخرة ما، نيزك ما.. شيء ما.. فإن الفكرة تكون قد نُفّذت ونجحت “البشرية” في إبعاد الخطر المحدق..
أما “ديمورفوس” فهو كويكب قمري ارتفاعه 525 قدماً ويدور حول كويكب أكبر يُدعى ديديموس.
أما DART -اختبار الدفاع الكوكبي-، فقد صمّمه مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في لوري- ولاية ميريلاند..
ويتوقّع المختصّّون أن ترتتطم المركبة الفضائية بالكويكب اليوم 26 أيلول/سبتمبر، حيث تصطدم مع ديمورفوس بسرعة 4 أميال في الثانية. في وقت الاصطدام ، سيكون الكويكب على بعد 6.8 مليون ميل تقريباً من الأرض.
قد تمرّ التجربة على خير وقد.. لا.. حتى ذلك الحين.. لا أعرف.. هل تكون خدعة أميركية؟ وقد سبق لسينماها أن عالجت أحداثاًُ مماثلة؟ فيلمي Deep Contact + Armageddon مثلاً.. فـ”طرطش” بعض شظايا من الكويكبات المفترضة أرضنا، وأنهت جزءاً من الحياة التي عرفها “الأرضيون”، فكانت قيامة على يد الأميركان؟! وتنطلق طائرة القيامة أو سفينة نوح، بإعداد مسبق لتنقذ “نخبة” الناجين؟!