ماذا يجري في حزب القوات.. ما دور سمير، ستريدا وجوزيف؟ والكتائب؟ ما القصة؟

مصدر موثوق

كشفت مصادر مطلعة عن محاولات متصاعدة في السنوات الأخيرة من حزب القوات اللبنانية ومن رئيسه سمير جعجع، تهدف إلى تقليص حجم الجسم الاجتماعي لحزب الكتائب وقضمه، واستقطاب مناصريه وضمهم إلى حزب القوات.

وبحسب المعلومات، فقد حاول جعجع مؤخراً الاستفادة من قدرات عضو الهيئة التنفيذيّة في القوّات جوزيف جبيلي في هذه الاستراتيجية، ووعد جعجع جبيلي أن يكون مقرّبًا داخل مقر معراب وأن يكون نائبًا عن القوات في البرلمان.

وجوزيف جبيلي كان مسؤولاً عن مكتب القوات في أميركا قبل ذلك، يقيم حالياً في لبنان، ولعب جبيلي دورًا مهما في العلاقة مع السلطات الأميركية ويحظى بدعم ستريدا جعجع، ولذلك يبدو أن استراتيجية محاولة التغلب على التيارات المسيحية الأخرى هي بدفع أمريكي.

ويبدو أن سمير جعجع ينوي بهذا التوجه استخدام جبيلي لإضعاف حزب الكتائب في الانتخابات النيابية واستخدام قدرته لإضعاف نديم الجميل، ويقال إن جبيلي متردد في هذا الشأن ولا يثق بجعجع بشكل كامل. ويرى وجهاء من الأحزاب المسيحية أن مقعد نديم الجميل في الأشرفية سيكون في خطر كبير في حال ترشيح الجبيلي للنيابة، لأنه يستطيع جمع القوى القديمة البعيدة عن سمير جعجع.

وحتى الآن صوّت هؤلاء لنديم الجميل بسبب ولائهم لوالده بشير، وهناك احتمال أن يدعموا الجبيلي في حال قبوله.

التعليقات