النجمة ميكاييلا.. شريكة بفعل الخير.. مساعدات عينية ومادية

نقلاً عن موقع www.elmaw2a3.net ورئيسة تحريره للزميلة ابتسام غنيم خبرٌ عن فنانة كبيرة في إنسانيتها بغير مباهاةٍ أو ادعاء.. ومن دون “بروباغندا” مقيتة..

هي الفنانة ميكاييلا والتي اختارت أن تساهم في جبر خواطر أبناء وطنها المكسورة، قريباً من الناس، بعيداً عن “البهورة” الإعلامية..

وللنجمة ميكاييلا وهمّتها في فعل الخير في الوقت المناسب وفي عزّ الأزمة كل المحبة التقدير.

يقول الخبر: مع موجة النزوح الكثيفة، تظهر حملات تضامن إنسانية واسعة مع المتضررين، حيث تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تدعو الناس للتبرع، وما هو أهم من ذلك، بروز نشاط اجتماعي فعال على الأرض، أمام المدارس التي تؤوي المتضررين، وحتى وسط الأحياء التي تستقبلهم في المدن والقرى المختلفة من لبنان.. وتحت عنوان” منا وفينا يا شريك”، اطلت المطربة ميكايلا بمساعدة عدد كبير من المتطوعين والجمعيات منها جمعية”شريك” لمساعدة النازحين من كل المناطق.. والحملة هي صلة وصل بين المتبرعين والنازحين الذين يؤمنون احتياجات الناس، حيث تقوم اي الحملة بالتواصل مع الجمعيات والافراد الذين يقدمون المساعدات والتبرعات على مختلف انواعها، ويذهبون الى مراكز الايواء لايصال الامانة اي المساعدات التي منها الاكل، والملبس، والادوية، والالعاب للاطفال.. بالاضافة الى ان التبرعات المادية تتراوح بين الـ50$ و250$..

وفي الفيديو الذي اطلت عبره ميكايلا قالت ان حملتها تؤمن احتياجات كل اللبنانيين الذين تهجروا من بيتهم جراء العدوان، واشارت الى انها ستهتم ايضاً بالنساء الحوامل وذوي الهمم ومن يعانون من امراض مزمنة، ومن ان الحملة تتفقد النازحون على الارض لتلبي احتياجاتهم لا سيما مرضى القلب والكلى، كما وناشدت كل المؤسسات ووزارة التربية لفتح المزيد من المدارس لوضع المهجرين بها خصوصاً انهم فروا من القصف من دون أي مستلزمات شخصية ووضعهم صعب، يفترشون الارصفة وينامون على الارض والشتاء صار على الابواب، وتمنت ان تمر هذه المأساة على خير و لا” تنذكر ولا تنعاد”.

التعليقات