خال البطلة عهد التميمي لـ حرف عربي+: معنوياتنا تعانق السماء ولا شيء أغلى من فلسطين
كتبت: حنان فضل الله – الرسومات للفنان كارابيد تاهمجيان
كل شيء بدأ بصور- لوحات فنية، صمّمها قلب الفنان الصديق كارابيد تاهمجيان قبل عقله و”ماوسه”.. وقد صارحته أنني أفتقد الى الكلمات التي من واجبي كتابتها عن تلك الصبية القضية..
“دردشة إلكترونية، مع الصديق الفنان، اللبناني الأصيل من أصل أرمني شريف، انتهت على وعد التواصل مع أسرة عهد..
ولم أخلف وعدي.. وإليكم المحادثة التي جرت بين خال عد التميمي السيد عبد الحفيظ وبيني:
- “أهلا وسهلا معاكي خال عهد”..
+ احترامي.. كيف حالكم والمعنويات؟
- الحمدلله والمعنويات تعانق عباب السماء
+ عهد صارت أيقونة.. كيف تتفاعلون كعائلة مع ذلك؟
- بشكل عادي جداً.. عهد تبقى طفلتنا ونخاف عليها من الهواء.
+ ونحن كذلك.. متى آخر مرة التقيت بها.. وهي تبدو لنا متماسكة ومشرقة؟
- قبل اعتقالها، ولسنا بحاجة للقائها كي أعرف كيف هي.. كما رأيتموها هي متكاسة وقوية، هكذا هي دائماً في المعتقل وخارجه.
+ البعض يرى أن الاحتلال ومن خلاله المجرم لعهد، يحاول تلقين الجيل الفلسطيني الشاب دراساً ليمتنع عن المقاومة.. ما تعليقك؟
- الجيل الذي خرج للاحتلال جيل لا يخشى الموت والاعتقال، جيل اكتشف لوحده أنه لا سلام مع الاحتلال وكلما زاد اجرامهم لاعتقادهم انهم يخيفون او ينهون الجيل الصاعد زاد اصرارهم و تمسكهم بمقاومتهم.
+ بالنسبة لدراستها..
- لا شيء أغلى وأهم من فلسطين، إن خسرنا الوطن، لن نجد بديلاً له، وما دون ذلك يمكن تعويضه.
+ الله يقويكم
- شكراً
+ عندك أولاد مناضلين مثل عهد؟
- لا يزالون صغاراً، لكن كما تربينا على حبّ الوطن والتضحية لأجله، هم كذلك.
+ ماذا تقول لجمهور عائلتكم، عائلة عهد، وعهد شخصياً..
- إلى عهد أقول، كما قال والدها، كوني قوية، وللجمهور الذي وقف معنا، أتقدّم لهم بكل الشكر لمساندتنا وأقول لهم: سنبقى شوكة في حلق المحتل كما عهدتمونا. وأشكرك وأشكر كل الإعلاميين الذين دعمونا بفضح همجية الاحتلال حتى وصل صوتنا إلى كل أرجاء المعمورة.