كتبت: حنان فضل الله
كل التقدير منّا في حرف عربي+ إلى شركة زين الكويتية.. ومَن يقفون وراء الفيديو الأكثر من رائع وأبعد من مؤثر، الذي قدّمته شركة زين الكويتية مع بدء أيام الشهر الفضيل..
وإليكم فرداً فرداً يا: Agency: Joy Productions
ويا هبه مشاري حماده (كلمات)، ويا بشار الشطي (ألحان)، ويا ربيع الصيداوي (توزيع ميكس وماستر)، وتريات: ويا اسماعيل تونش بلاك ويا أيها المخرج العزيز: سمير عبود..
الفيديو حكاية طفل وحلم.. طفل يختصر وجع.. وحلم يضجّ بالسلام، والرجاء بقيامة قريبة ووعد قاطع: سنفطر في القدس.. عاصمة فلسطين.. التي هكذا كانت.. وستبقى..
الطفل الذي يختصر أطفال العرب أجمعين، المظلومين، والمضطهدين والحالمين بغدٍ أفضل، يليق ببهاء أحلامهم، يختم ما يتمناه كل أحرار العالم، وشرفائه: سنفطر في القدس، ترافقه صبية صغيرة جميلة تشبه وعد التميمي، الحرة خلف قضبان الجلّاد وَمَنْ يشدّون إزره، حرّة وأبيّة أكثر من تجشّاً شعارات وعقد صفقات.. إلى آخر ما يرتكبه النائحون، الغافلون، المشغولون بطقوس لا عبادات حقّة، صلوات وصيام ليست أكثر من من حركات رياضية وجوع وعطش، ينتظرون غروب شمس كل يوم رمضاني، ليغرفوا مما تكدّس على موائدهم التي بجوع قديم، لن يوقفه إلا التراب ودودُه..
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كافة تناقلوه، وتجاوز عدد مشاهدات الفيديو الـ أكثر من رائع، معبّر ومؤثر، فوق النصف مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة من إطلاقه على موقع يوتيوب..
الآلاف كتبوا في تعليقاتهم على الفيديو، متعاطفين، معجبين، محبّين للعمل، داعين الى نصرة الحق والإنسانية المظلومة..
أما آخرون، فقد سجّلوا التعليقات السلبية والإنهزامية.. التي تشبه أرواحهم التي لم تتعبها عمالة أو سفالة.. فلها سؤال لا ثاني له:
رأس ماذا ركّبتم بين الكتفين؟ وليس رأس من!!
سيدي الرئيس.. تحفة إعلانية وإعلامية تنطق بالحق.. رداً على كل باطل.. فكل الشكر لكل من شارك بإنجاز هذا العمل الوطني على أمل أن يمتد تأثيره الوجداني العالم كله وخصوصاً، تلك الممتدة من المحيط الى الخليج..
والوعد الحق الآتي مهما تأخر: سنفطر في القدس.. عاصمة فلسطين..