كتبت: حنان فضل الله
واكَبَت: جنا فضل الله
estheticsbyalia (على انستغرام) جمال وتجميل وعناية أكيدة وبارعة على يدين خبيرتين تحرص صاحبتهما- موضوع المقالة التالية- على النضارة والشباب والصحة الدائمة لمن يرغبن بالاهتمام بجمالهن (ومن يرغبون أيضاً)، من قال إن الاهتمام والعناية هي حكر على “الستّات” والآنسات فقط؟ للرجال والشباب حصّة أكيدة من ذاك الاهتمام والحرص..
من الأوّل..
من لبنان الى بلاد الاغتراب (المملكة العربية السعودية ثم الولايات المتحدة الأميركية) حملت حُلمها في قلبها كما وطنها الغالي..
والوطن الانتماء نعرفه ونعيشه ونتألم له وعنه وبه.. أما الحلم فقد عزّ على الصديقة الغالية عليا عبدالله قباني التي خبأته حتى آن وقت استيلاده..
لم أسألها عن العمر وعلاقته بالـ “دراسة”، أعرف أن عليا في شبابها الدائم ونضارة قلبها المشعّ حماسة وحياة، ستوافق على ما أقول وما أعتقد، أن لا عمر للطموح ولا مدى للأحلام إن ألحّت..
إذن، وبعد أن اطمأنت إلى أن “البنات كبروا”.. وسكة حياة كل منهنّ باتت في الاتجاه الصحيح، شدّت الهمّة إلى تحقيق الحلم العزيز: التخصّص في عالم التجميل، بالعلم والدراسة وقبل كل شيء الالتزام بالمهنية والبحث عن الاحتراف..
“اخترت اختصاصي الجديد هذا- تقول عليا- لأنه شغفي منذ صغري، وقد اضطررت إلى تأجيله والابتعاد عنه نظراً لموقف الأهل الذين لم يوافقوا على أن اختار هذا التجميل والعناية بالبشرة كمجال اختصاص ودراسة”..
في مرحلة الصبا الأولى، درست عليا علم النفس وتخرجت من الجامعة اللبنانبة، ومارست مهنة التدريس في لبنان في إحدى أكبر وأهم المؤسسات التربوية في بيروت، ثم انتقلت مع زوجها المهندس أسامة قباني إلى المملكة العربية السعودية، حيث وبالإضافة إلى اهتمامها بعائلتها عملت في التدريس وكـ social worker ثم في إدارة مدرسة كبرى بجدّة..
ومن المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة الأميركية، العائلة أولاً ودائماً ولكن بات تحقيق الحلم يتوهّج أكثر.. ها هي مرحلة جديدة، مرحلة الصبا المستمر وتحقيق الحلم العتيق:
“شعرت أنه بات ضرورياً وملحّاً- تحكي عليا- أن أتبع شغفي to follow my passion.. مع أنه كان بإمكاني أن أتابع في مجالي المهني السابق، لكن من “جوّاتي” شعرت بأنه ثمة ما يدفعني لتحقيق حلمي القديم، فدخلت الى أفضل معاهد التجميل AVEDA و Phiacademy العالميين”.
“كنت متميزة في دراستي وكانت معظم المدرّسات والطالبات أصغر سناً مني، لكن هذا لم يمنعني من التفوّق وترك الأثر الجميل مع الجميع، من أسرة تعليمية وزميلات وحتى من الإدارة التي طلبت منّي وبعد ثبات خبرتي العملية المهنية، أن التحق بالأسرة التعليمية في المدرسة.
في الأساس، تؤكد عليا أنها لم تدرس بهدف نيل شهادة تخصّص، بل لإنجاز مشروع بقي يعنّ على بالها وفي وجدانها، ومنه إلى حلم جديد آخر..
وبمزيد من الإصرار والجهد والصدق مع الذات ومع الحلم بالذات، أسست عليا لمؤسستها الخاصة، حيث تهتمّ بزبائنها (من الجنسين) “أعمل من كل قلبي في علاجات البشرة، والـ relaxing massage و الـ body treatment والحمدلله حتى الآن ردة الفعل إيجابية 100%.
اليوم عليا تدير єℓℓє вєαυту وتشرف على كل صغيرة وكبيرة فيها، من التجهيزات الأحدث إلى المتابعات الرسمية المطلوبة.. مرحلة تكريس التجربة وتراكم الخبرة وبالتأكيد نسج الثقة مع الزبائن وتمتينها، هل هذا كافٍ؟
“طبعاً لا.. حلمي المقبل هو التوسعة، وإنشاء مركز spa متكامل، وزيادة الثقة من الناس الذين أتعامل معهم لا من باب الربح بل من بوابة العلاقة الجدية والنتيجة الأفضل لما يطلبونه من عناية متميّزة”.
عناد إيجابي هدفه تحقيق حلم عزيز.. هو ما يمكن به، اختصار حياة عليا نحو اختصاصية في علوم وفنون التجميل والاهتمام بالبشرة وصحتها وسلامتها “لن أتوقف عند هذا الحدّ.. سأتابع الدراسة في كل ما من شأنه أن يدعم مهنتي ويزيد من احترافيتي وسوف ألتحق بدورات جديدة للحواجب وعلاج البشرة أيضاً وأيضاً”..
إذن.. هي قصة صبر وطموح ونجاح.. لا يمكننا في حرف عربي+، إلّا أن نبارك، ثم ننحني احتراماً لكل جهد وإصرار، ولكل اشتياق لتحقيق حلم عزيز على قلب وفي وجدان كل حالم..
وعن لبنان وحلم العودة إليه، تقول ختاماً:
لبنان وكل ما يتعلّق به لا يغيب عن بالي، لكن أوضاع البلد الحالية لا تشجّع.. على أمل أن أعود وأعيش كامل حلمي وعائلتي وأحبتي في وطني الغالي..
وبعد..
هي єℓℓє вєαυту مؤسسة تعنى بالجمال، غنية بالتقنيات الأحدث والأفضل:
Misotherapy العلاج التجميلي غير الجراحي
Hydrafacial لترطيب البشرة الفعّال
Dermaplaning الآلية الأحدث لتقشير البشرة وتنشيطها
Microneedling (الوخز بالأبر الدقيقة)
وغيرها من التقنيّات الحديثة في معالجة البشرة. للمزيد من المعلومات تفضّلوا بزيارة الصفحة الرسمية عبر الإنستغرام:
https://instagram.com/estheticsbyalia?igshid=cm5nb9g9e9q4
