كتبت: حنان فضل الله
ترجمة التقرير لـ Garabet Tahmajian
على نية غير الملقّحين من الفيروس الذي ضجّت الدنيا باسمه ومفاعيله من سنوات قليلة، وإن ذكرنا اسمه غيّبه المراقبون لإداء من لا يؤمنون بفعالية لقاحاته، ولا ممارسات “دكاترته” ولا المختصين بشأنه..
وعلى نيّة من وصفهم صاحب التقرير بأنهم “أفضل جزء من الإنسانية من جميع الأعمار”، وأنهم “أبطال خارقون” وأيضاً” الوحيدون الذين تمكنوا من المقاومة عندما انهار كل شيء”..
بإعجاب كبير وتقدير لصمود غير الملقّحين، أمام حملات الضغط و”التخوين” والإذلال والعزل التي تعرّنا لها، نحن الذين لم نقبل بـ “شكة” الإبرة تلك، من الفيروس “ما غيرو”.. وقد حوصرنا بأطباء دجالين، وبإعلام بروباغاندي غبي، لم يتحقّق من معلومة، ولم يشكّك كي يصل إلى اليقين، ولم ننضمّ إلى مجموعات خواريفية انساقت لـ”النكز” جرياً على عادة عاشتها المجتمعات لسنين.. ولم نكن وقوداً لصفقات تجارية دعائية طبية استشفائية صيدلانية.. بوطة تجمّعت لجني الأرباح، تقودها شركات أدوية وأدوات طبية.. حتى “السورينغ” الأخير..
اعلامي كندي شجاع يصف غير الملقّحين من الفيروس إياه بالأبطال الخارقين – YouTube
الإعلامي الكندي براد وايلدر كان شجاعاً وقدّم تقريره القصير في حب وتقدير هؤلاء الناس الطيبين.. الذي واجهوا أشرار الكرة الأرضية، بتضخيم حالة فيروس لغاية في أنفس مرضُها الطمع والمال..
