كتبت: حنان فضل الله
ملفت إعلان زين عن حنظلة ورفاقه.. خلاصته حقّ العودة وصرخاتهم وهتافاتهم أمام أعضاء ما يسمى بمجلس الأمن الدولي..
توقيته ملفت أيضاً، مع بدء شهر الخير، شهر رمضان المبارك المفترض به أن “يُحَنّنَ” القلوب المتخشّبة..
أن يُذكّر الناس الصائمين تقرباً إلى الله سبحانه، بجوع من بنهشُهم الجوع.. هناك.. على مرمى دمعة وغصة.. في غزa… المنتصرة رغم كل الخذلان..
ملفتون أطفال كليب “زين”..
أن يعقدوا أيديهم خلف ظهورهم مثل حنظلة.. حتى الطفل المصاب في إحدى يديه لفّ السليمة خلف ظهره.. مثل حنظلة.. حنظلة الرمز الذي لا يشيخ لا يطبّع ولا يموت..
كل ما في الكليب ملفت: الأنشودة، النص الشعري، الأطفال المشاركون، ثم المراهقون وباقي الأعمار أمل العودة بعنوانه “سنعود”.. يتقدّمهم حنظلة الشخصية العظيمة التي ابتكرها الفنان- الخسارة ناجي العلي المردفة رسومُه للقضية الأعزّ..
ولا يجب أن ننسى التصوير والإنتاج والإخراج والمونتاج والصورة والصوت النقيّ..
الملفت أكثر من كل ما تقدّم، أن جهة “ما” معنية أكثر، أن يتوجه إلى جامعة الدول العربية.. “إيه.. إيه” جامعة الدول العربية “ما غيرا”!!
ألا ينطبق عليها القول إن الأقربين أولى بالمعروف؟
ألا يمثل أعضاؤها أمة المليااااااااااااااااااااااااااااار مسلم في رمضان؟ الشهر الذي أُعد الكليب على شرفه نُصرة لأطفال غزa?!!