Boost Lebanon بإدارة الصحافي “الكاريزماتي” غسان سعود.. إعلام بديل: الصواب والتصويب

كتبت: حنان فضل الله

للصحافي والكاتب السياسي غسان سعود تأثيره الحقيقي في الرأي العام، ليس لجرأته فقط للتحليل الصائب، من محطة تلفزيونية، إلى أثير إذاعي، إلى مقالة، وسط “مشكحة” البنادق من كتف إلى كتف إلى كتف إلى جيب إلى شيكات، ممّن فرضتهم الظروف القهّارة علينا: محلّلي وومقدّمي ومُحاوِري وكَتَبة سياسة.. 

ففي الوقت الذي خذلنا فيه عدد من المحللين السياسيين، (تنقيل البارودة إياها، الحقد الشخصي، الكيدية، بخّ المغلوط من الأفكار، الترويج للسخيف من التحليلات) ممّن كنا نثق بإطلالاتهم، التزامه الوطني، سلامة الفكر ونضوج الرؤيا، لم يخيّب غسان سعود الأمل به.. بقي ثابتاً حتى في نقده القاسي على أعزّ حلفائه.. موضوعي وشهم حتى في خصومته، وإن قست عباراته عليهم حين يستحقّون..

مناسبة هذه المقالة، هي Boost Lebanon مجموعة إخبارية عبر مواقع التواصل الإعلامي، يديرها الصحافي غسان سعود، الذي يمتلك “كاريزما” خاصة، كرّسته محلّلاً ثقة لدى مَن يحتاج الصواب، فقط الصواب.. وسط بخّ سمّ التحليلات الغارقة في مستنقع بين الغباء والاستغباء..

Boost Lebanon شبكة من برامج منوّعة، في السياسة والتاريخ والنقد على اتجاهاته، وغيرها من العناوين، “مدعّمة” بنخبة من الأسماء “النظيفة في عالم الإعلام: هلا حداد، غريس مخايل، إيليان سعد، ريتا نصور أنجيليني والناشطة المتميّزة مايا الخوري وشربل بو انطون المختصّ بالـ Sarcasm وآخرين.

من قال إن الإعلام البديل لا دور له في تصويب المسار.. هذا دور Boost Lebanon بكل صحافييها، ويمكن متابعتها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، من الفايسبوك، إلى تويتر، إلى تيك توك إلى الواتساب وغيرها.. 

 

التعليقات