أصل الكحل.. وفصله!!

 

أصل الكحل حجري، زيّنت به النساء والرجال عيونهن، وعيونهم، منذ العصور الغابرة وصولاً الى اليوم للنساء وللرجال في بعض البلدان..

من حجر جامد الى بودرة فائقة النعومة، بعد سحقه جيداً، يلامس الجفون فوق العين وتحتها.. ليضفي عليها سحراً لا تقاوم نظراته..

أوّل من استخدمه زينة للعينين كان العرب نساء ورجالاً

ويذكر التاريخ العربي، شخصية نسائية شهيرة وهي زرقاء اليمامة التي عرفت بقوة بصرها ودقّته، وقد قيل إنه كان يمكنها رؤية شخص على مسيرة ثلاثة أيام .

وقد رَبطت قوّة بصرها الحاد بالكحل الذي اعتادت على استعماله.

يعود تاريخ استخدام الكحل إلى العصر البرونزي (حوالي العام 3500 ق.م).

ساد الاعتقاد كما أن الكحل (الأصلي طبعاً) يحمي العين من بعض من الأمراض، وكان يوضع للأطفال ذكوراً وإناثاً، خصوصاً حديثي الولادة منهم، لتقوية العين أو لحمايتهم وعيونهم من الحسد.

كيف تتكحلين؟ّ

لا تعقيدات في المسالة.. يمكن أن تمرّري “قشة” الكحل النحاسية (كما يفضّل) داخل العين.. أو أن ترسمي خطاً فوق الجفن الأعلى، بدقّة وفن..

من فوائد الكحل العربي الأصيل

  • حَكِي أن له تأثيرٌ قاتل للطفيليات التي قد تهاجم العين، بفعل مادة الانتيمون antimonie  ورمزه الكيميائي sd التي يحتويها، ويستخدم في حالات الاحتقانات المرضية للعين.
  • يساعد على إنبات الرموش حيث يحتوي الكحل على عدد من الخصائص التي تؤثر على البشرة فتنشط بصلة الشعر للعمل على إنباتها وتثبيتها وكذلك يدخل الحجر في علاجات السعفة الجلدية وبعض حالات الصلع غير الوراثي.
  • يساعد على وقاية العيون من ضعف النظر في مراحل الشيخوخة.
  • يعمل على وقف النزيف الداخلي للعين وعلاج بعض جروحها.

التعليقات