إبداع إذاعي عن بُعد بين فاروق درزي وإيلي دابلة.. الأثير قائم و.. “هالإيام مجرد ذكرى”

على نية الإيجابية وملء الوقت بدل قتله.. 

وعلى نية الخير الآتي بعد الأيام الصعبة

والصبر على قساوة الراهن من الأوقات..

أطل الإعلامي الكبير فاروق درزي “الصوت” بهامة صوته، وِسعَ العالم العربي، ليدعو بنصائح سريعة إلى المواطنين في كل مكان، الذين أجبرهم الفيروس “العجيب” على اجراءات العزل الإلزامي أو الاختياري و.. البقاء في بيوتهم..

أفكار ثقافية، ترفيهية، رياضية، تواصلية، مطبخية.. في الزمن الكوروني الغليظ.. يعرضها الكليب بثوانيه القليلة..

ونردّد كما قال الغالي:

“فيه ألف فكرة وفكرة، إلا ما ترجع الحياة لطبيعتا وتصير هالإيام مجرد ذكرى”

(ملاحظة: هذا الكليب من إنجاز فريق السوشال ميديا التابعة لأبو ظبي للإعلام).

للمناسبة، وتلبية لإجراءات العزل التي تسري على الجميع، تحوّل بيت الإعلامي الكبير فاروق درزي إلى خلية عمل وأفكار وفقرات لصالح برنامجه الأشهر live@5 عبر إذاعة ستار إف إم، كذلك بيت المخرج الكبير بل كبير مخرجي المرحلة الأستاذ إيلي دابلة، المحجور مع أسرته العزيزة الصغيرة، الذي يكمل إبداعه مواكبةً للإذاعي الشهير، في خدمة الإعلام المسموع الأرقى والأنظف والذي لا يتوقف عن بثّ الجمال بالكلمة الراقية، بالنغمة والحبكة الموسيقية والإيقاع المغزول على حب وخير وذوق وحِرَفية..

فاروق يُعدّ ويكتب ويسجّل وإيلي يرتب الموسيقى ويبثّ على هواء الإذاعة..

وفي دردشة سريعة حول “درس” مرحلة الكورونا.. قال الأستاذ فاروق درزي:

“علمتني كم هي الحياة عزيزة” والحفاظ عليها ضروري، وأن العزلة أو الوحدة مهمة في هذا الظرف، وأن التواصل مع الناس والأحباب عن بعد، يبعدنا عن مشاكل كبرى قد تحصل”..

وعلى أمل التلاقي وخيره.. كل الخير.

 

 

 

التعليقات