“الإعلام المرئي والمسموع” بيانٌ ومطالب

مع دخول نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع عامها الثامن، يقف أعضاؤها كمواطنين برتبة إعلاميين، كغيرهم من فرق المواجهة، خصوصاً في الظروف الأصعب التي تمرّ بها البلاد، منذ ما قبل الكورونا، وحتماً لما بعده..

يعانون، وهم جزء من وجع الوطن، على غير صعيد، وعلى رأس التحديات التي تواجههم، المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال ممارستهم لعملهم الذي لم يتوقف معظمهم عنه، رغم الإرباكات المادية التي طالتهم كما الجميع..

ووسط هذه الأجواء، أطلق مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع منذ أيام، مناشدة للحكومة اللبنانية جاء فيها “ضرورة إيلاء العاملين في الإعلام المرئي والمسموع الاهتمام الكافي في ظل الأزمات الحادة التي تمر بها البلاد، وترافقت مع أزمة فيروس كورونا المستجد، لكي يتمكنوا، وهم الموجودون دائما في الصفوف الامامية، من الاستمرار في عملهم، على الرغم من المخاطر، وخصوصا أن العديد منهم لا يتقاضون إلا أنصاف الرواتب أو ما دون”.
ومع تقديره للحجم الهائل من الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الحكومة، طالبها بيان النقابة بـ”وضع آلية تتضمن تقديمات متنوعة، تخفف الضغوط بأشكالها المتنوعة عن العاملين في المرئي والمسموع، هم الذين أخذوا على عاتقهم الاستمرار في إيصال الصوت والصورة الى كل اللبنانيين، على الرغم من كل الظروف”.

على صعيد آخر، دعت النقابة كل المنتسبين الراغبين في تجديد بطاقاتهم، إلى التواصل مع أمانة سرّ النقابة على الرقم 76700883″.

التعليقات