حقاً أنك kـيان مؤؤؤؤؤقت.. وإلى ZAWAAL! من خرافات دينية تتوارثها الأجيال إلى الفرن المزعوم!

كتبت: حنان فضل الله

قبل البدء بالكتابة تنويه هام:

لا يمكن لأي أحد أن يكتب اسم الكيـ///ان بوضوح، ولا حتى التوصيفات التي تليق به، منذ نشأته حتى ساعة زواله- بإذن الله- فديمقراطية مشغلي ومحركي الشبكة العنكبوتية، متغلغلة لدرجة أنها تكاد تقرأ أفكارك وتُحاسبك عليها حتى قبل أن تكبس زر الـ Enter لكل حرف تنوي جمعه مع حرف آخر ليصبح كلمة.. كل وسائل التواصل والمنصات في خدمة أرباب السلام يحكمها هؤلاء أو عَبَدَتهم خدّامهم الأرخص!! حتى أنهم طوّروا “راقوب” اصطناعياً أسموه ذكاءً.. ليقاصصوننا عبره، فيمعوننا عن الحكي عن جرائـ//م ضد الإنسانية يرتكبها ذاك السرطان!! 

إن حرية الرأي تسري فقط على الشاzzين.. لهم الحق في أن يكونوا خلافاً للطبيعة.. لهم رؤساء دول وحكومات ومجالس برلمانية ولهم فاشينيستات ومؤثرون في الميديا.. لهم “حقوق” وقنوات وابواق إعلام تقليدي وحديث معاً. مسموح أن تقول هذا مثليّ وممنوع أن تذكر شzوzهً.. بالتورية، بالتمويه..

مع فلـsطين الجريحة.. مجبورون نحن، كلنا، أن نلعب على الكلمات فنطعّمها باللاتيني، وإلا “سفقونا” بلوكات وتقارير.. هذا ما حصل معنا على منصة يوتيوب.. إنذارات.. إنذارات.. bla bla bla..

أما مع غZة.. فدمع العين على أجنّتها وأطفالها وفتيانها وفتياتها وشبابها وصباياها وستّاتها وسادتها وشيوخها.. وmقاومMتها.. هي حقٌّ بمواجهة باطل.. قوة حياة بمواجهة قَتَلة.. 

بالعودة الى “يللي ما فينا نذكر اسما بما تستحق”.. 

مضطرون أن نحكي بالألغاز.. أن نشفّر الكلمات.. تخيّل يا Kـيان، أننا لا نجرؤ حتى على ذكر مسلخك المفتوح منذ 75 سنة ويزيد.. على سيرة يزيد.. هل من قرابة دم بينك وبينه؟

بقوة الاحتلال واغتصاب الحقوق، حُشرتَ في عالمنا، كـــ(يا)ناً أحادياً، زوالك محتوم، (ما اختلفنا) لكن بعد كمّ من الأنفس التي ستزهقها؟ ومن المحا**رق التي تولّعها في الحجر والبشر وكل مخلوقات الله!؟

ربما نَكّلَ بكم ذاك الزعيم مربّع الشاربين عابس الجبين.. وقد شرح أسبابَه في كتابِه.. بكل بساطة بعض تطهير عرقي، لخلاص أمة، فقد أحب الرجل بلده وأراد حمايته من نجاسة “شعبك” الذي صدّق “تفنيصة” أنه مختار المختاتير بين شعوب الله.. الله؟!! هل تصدق أننا نقترب من الشرك.. لقد بدأنا نعتقد بوجود إلهين!!!! إلهكم المزاجي الخانع لرغباتكم.. وإلهنا الأحد الصمد.. سبحانه عمّا نشكّك وعما تجبروننا على التساؤل حوله..

حتى أننا صرنا نجاهر بالعتب ونسأل: متى يا الله، تتدخل شخصياً للقضاء عليه!! هل أنت راضٍ عما يجري؟ ويفعلون؟

منذ الفرن المزعوم- في محفّز مباشر لتوطينهم- ومن شدّة بُغض سكان أرضكم الأصلية (أوروبا) ورغبتهم في الخلاص من كم القذارة الذي تمثلون، قاموا بحياكة الخطط لإبعادكم وتوطينكم في أرض الغير.. ولتبقوا ممثلي ومنفّذي رغباتهم التوسعية عندنا.. بكل هذه البساطة!!

بسبب فرنكم المزعوم المبالغ به، حُشدت طاقات “إبداعية” خصوصاً في السينما الأميركية، ميزانيات أُغدقت للترويج لكذبة الفرن وشدّ عصب التعاطف معكم، إضافة إلى ذلك ساعد موروث ديني مغلوط غبيٌّ جرى تعظيمه ومحاولات تأكيده عبر نسبه إلى رسول الإسلام محمد (ص) وغيره من الأنبياء والرسل، ثم “دحشُه” في خلايا الملايين “الإيمانية”، الغاشية والمصدّقة دون بحث أو تحيليل أو تأكّد أو تدبّر.. 

تقول إحدى النظريات المتعلّقة بالخليقة ومساراتها عبر الأزمنة، إن البشر هم أجداد “الإنسان” أو آباء آدم، وأنهم كانوا مخلوقات “بشرية”، بهيمية المخ والسلوكيات والغرائز، لا قيم عندها ولا وعي كافٍ عندها لتميّز القيم.. نزلوا أو أنزلوا الى الأرض كمرحلة تجريبية من الرب الإله، وفي مرحلة تالية جاء آدم المؤنسن وشيئاً فشيئاً بدأ يتعلّم كل شيء تمييز الأمور، يكتشف من حوله وما حوله.. يتعلّم ثم يكتسب الأخلاقيات وأصول التعاملات بين “الناس” جمع إنسان.. لتبدأ مراحل متتالية من بناء الحضارات.. وبقيتم أنتم أنتم بالوعة الناس؟ هل تكونون بَواقي السلالة البشرية منذ مرحلتها البهيمية، منذ قايين وهابيل.. أنتم القاتل ومن تبقّى مقتول؟!!

أبناء الكـ//يـ!!ان الدلّوع، هل من مركّب مختلف أساسه “جين” الشرير في خارطة مورّثاتكم؟!!

في كتبكم غير المباركة والأرجح لا سماوية والمشبعة دسّاً، والتي لم يُملها إله بل غرف معتمة لا تزال ترسم سيناريوهات الشرّ في كل العالم، وخصوصاً عندنا، في تلك المدسوسات، تظهر الحقيقة.

مستر kـيان مؤقـقـT اطمئن.. لا زلت بخير.. فإن أحداً لا يمكنه انتقادك وإلا سكّروا بوزه.. كل العالم في خدمة “دناديل” شعر جماعاتك الدينية المسبسل عند أذنيك وارتجافاتك الكذابة عند نواحك-المسمى صلاة.. لقد تحوّل العالم كله إلى حائط يرتجّ عنده أنينك البغيض!!

وليس آخراً..

كل طغاة الكرة الأرضية سيطروا وتمددوا.. لكنهم زالوا.. يذكرهم التاريخ صح.. لكنه لا يتردّد عن البصق على سيرهم وجبروتهم وظلمهم.. 

ستؤولون إلى انتهاء.. اليوم “هرهرة” وغداً أو بعده.. أنتم إلى ZAWAL!!

 

التعليقات