شكراً نعمت شفيق “مينوش”.. “عبدة” لونها أسمر أججت احتجاجات جامعية!

كتبت: حنان فضل الله

العبيد- في زمن الرقّ- كانوا غالباً من أصحاب البشرة السمراء الداكنة.. مع مرور الزمن.. بات العبيد “أفتح”.. بيض شقر حمر سمر..

من هؤلاء، كثيرٌ من “الزعامات” السياسية الاجتماعية والإعلامية والأكاديمية..

آخر النجوم العبيد، السيدة نعمت شفيق (مينوش) تجدون مختصراً عن حياتها وإنجازاتها نقلاً حرفياً عن ويكيبيديا، حرفياً؟ نعم.. لأنه لا جَلَد لي على تحرير وصياغة المادة التي تحكي “إنجازاتها” وتسرد سيرتها والشخصية والأكاديمية..

العبد هو في العرف السائد مَن كان مملوكاً لجهةٍ “يبغبغ” مبادئها دونأن يُشغّل مخّه، مع تراكمت شهاداته، وعلا شانه، ولا يجرؤ على نقد أي معلومة، أو يدقّق أو يتحقّق، لا يناقش في غيّ مالكه ولا في عدوانيته ولا في تاريخه المزوّر..

العبد هو مَنْ يصادقُ على ما يقرّره سيّده مالكه، من غير اعتراض..

قد يكون العبد زعامة سياسية، كبرى، متمكنة، باسطة سلطتها عبر ميني عبيد من ميني قيادات مع جمهور minions، يهتف له حين يعطس وحين يسعل ويتنشّق غاز ميثانه حين يضـ.. ..

قد يتشكل العبد على هيئة شخصية مؤثرة اجتماعياً، ينتمي- من تحت لتحت- الى منظمة ما أو NGO ما، تموّل مجمّعاته أو مصالحه التجارية، تدفشه إلى المقدمه، فيكون وجه “السحارة”!!

قد ينجّم العبد على الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي، فيصبح اسمه ترند، أكان “بيدوفيل” (راغب شاzzzz بالغلمان والأطفال والمثليين مثله، لم يردّه تاريخه الطويل عن المكابرة على ممارسة الشـzوz الفكري والشحصي والجنسي.. هو مدعوم من أسياد، حوّلوه إلى عبد يردّد ما يلقنونه به..

قد تصبح العبدة نجمة إعلام هي الأخرى، تشتري وقتاً على الشاشة وتطلق برنامجاً “نقدياً” أسبوعياً وتحاول أن تعلو، رغم الصفة المرفقة مع اسمها :الواطية!! إلا أن أسلوب وخنّة لُحَيماتها الأنفية تبعد المشاهدين عنها، إضافة طبعاً إلى جهل مذهل في المعلومة.. النجوم العبيد أخطر على الإعلام من الأحرار..

أحرار الإعلام لا ممّولين لهم، لا ميزانية أو نيّة لديهم لشراء ترندات وبيع مبادىء..

وليس آخراً.. 

قد يصبح العبد- العبدة نعمت شفيق، وشهرتها- نقلاً- عن ويكيبيديا مينوش: في عام 2009، وكانت تسمى «GG2 امرأة العام» في منظمة GG2 جوائز القيادة والتنوع الـ11 الجوائز السنوية، التي تديرها وسائل الإعلام مجموعة آسيا والتسويق.

أصلها المصري لم يحرك فيها شُعيرة مسؤولية تجاه الإبادة المستمرة من سبعة شهور في قطاع غزa.

عِرْقُها البريطاني وطبعاً الأميركي (تحمل الجنسيتين) “الدسّاس” ولّع الجامعات ليس في أميركا بل في عواصم أوروبية وآسيوية أخرى.. (لِمَ لمْ تتحرك الجامعات العربية؟!! تلك مسألة كبرى تتحكّم بها السوق الإعلامية والفنية لا غير.. غسل أدمغة؟ جُبن؟ وين الملاينن؟!!

عودٌ على بدءِ مينوش..

عرق العبودية الدسّاس، المتشعّبة منه مصالح ومناصب ومراكز ورتبٌ، غطّى على كل المقام الذي تشغله السيدة الأكاديمية الررئيسة الـ 20 جامعة كولومبيا منذ العام 2023)، ترى في حرية الدفاع عن أسيادها أمراً لا بدّ منه، وإن كانت بذلك تخون مبادىء الحرية وحقوق الطلاب والديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة الأميركية منذ نشوئها..

الحرية عند العبد هي في دفاعه فقط عن سيده، أإتّخذَ سيدُه شكل لوبي صـ8يوني معتّق أو تَقَلْنَصَ بفكرٍ نيو نـIزي..

على أية حال، صدق أبو الطيب المتنبي حين قال في كافور الإخشيدي ذات هجاء:

لا تشتري العبد إلا والعصا معه…… إن العبيد لأنجاسٌ مناكيد

عصا العصر هي المقا9مة بالكلمة بكلمة لا وبكل سبيل متاح..

نبدذ عن السيدة نعمت شفيق حسب ويكبيديا لمن يهمه الأمر:

ولدت نعمت شفيق في الإسكندرية، مصر في عام 1962. التحقت بـالمدرسة الأمريكية بالإسكندرية المعروفة باسم ««شدس»، وكانت التجربة الأكثر راحة بالنسبة لها. تركت عائلتها مصر في السيتينات، وعاشت في الولايات المتحدة عندما كانت طفله، لتعود بعد ذلك إلى مصر حيث تخرجت من المدرسة الثانوية. وبعد سنة في الجامعة الأميركية في القاهرة، ذهبت إلى جامعة ماساتشوستس – أمهرست حيث أكملت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة. بعد عامين من العمل على قضايا التنمية في مصر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مكتب القاهرة، أكملت درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد تليها DPhil في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني، جامعة أكسفورد.

 انضمت نعمت شفيق إلى البنك الدولي بعد أكسفورد وشغلت العديد من المناصب ابتداء من قسم الأبحاث حيث عملت على النمذجة والتنبؤ الاقتصادي العالمي ثم على القضايا البيئية لاحقا. انتقلت إلى العمل بالاقتصاد الكلي في أوروبا الشرقية خلال الفترة الانتقالية والشرق الأوسط حيث نشرت عددا من الكتب والمقالات حول المستقبل الاقتصادي في المنطقة، واقتصاديات السلام، وأسواق العمل، والتكامل الإقليمي، وقضايا النوع الاجتماعي.

 أصبحت شفيق أصغر نائب رئيس في البنك الدولي من أي وقت مضى حيث كان سنها 36، وتزعمت تنشيط عمل البنك على القطاع الخاص والبنية التحتية مما أدى إلى تحسن أداء محفظة مشاريع بقيمة 50 بليون دولار، وتراكمت على خط أنابيب الاستثمارات التي نمت بشكل مطرد بنسبة 1 بليون دولار سنويا. وعملت أيضا على فريق الإدارة العليا لل مؤسسة التمويل الدولية حيث كانت مسؤولة عن دمج أفضل المشورة في مجال السياسات والاستثمارات الخاصة في قطاع الاتصالات والنفط والغاز والتعدين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 ذهبت في البداية إلى الحكومة البريطانية في وزارة التنمية الدولية (DFID) على سبيل الإعارة المدير العام للبرامج القطرية حيث كانت مسؤولة عن كل من المكاتب الخارجية وزارة التنمية الدولية والتمويل في أفريقيا، وشرق آسيا الأوسط وأمريكا اللاتينية، وأوروبا الشرقية. وعينت وزارة التنمية الدولية السكرتير الدائم في عام 2008 حيث تمكن من برنامج المساعدات الثنائية في أكثر من 100 دولة والسياسات المتعددة الأطراف وتمويل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية، ووضع السياسات العامة والبحوث – المسؤولة عن 2400 موظفا وميزانية 38 مليار جنيه إسترليني (حوالي 60 مليار دولار) 2011-2014. خلال فترة ولايتها، وصفت وزارة التنمية الدولية من خلال استعراض النظراء مستقلة OECD بأنها «زعيم دولي معترف بها في التنمية».
 يقدم شفيق حاليا على عدد من لوحات بما في ذلك الفريق الاستشاري الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، ومنتدى البحوث الاقتصادية للعالم العربي وإيران وتركيا. كما أنها نشطة على لوحة ونتيجة ل معلمه إلى الأقليات العرقية جمعية المواهب التي تدعم الجماعات الممثلة تمثيلا ناقصا للتقدم إلى المناصب العليا في الخدمة المدنية.

 وقالت انها ترأس عدة مجموعات استشارية دولية منها: المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء، وبرنامج المساعدة على إدارة قطاع الطاقة، برنامج مياه الصرف الصحي العالمي و، تحالف المدن، تنمية المعلومات، والعامة -Private التسهيلات الاستشارية البنية التحتية، والمنتدى العالمي لحوكمة الشركات. هي كانت مفيدة في إطلاق كونسورتيوم البنية التحتية أفريقيا.
 في عام 2009، وكانت تسمى «GG2 امرأة العام» في منظمة GG2 جوائز القيادة والتنوع ال11 الجوائز السنوية، التي تديرها وسائل الإعلام مجموعة آسيا والتسويق.
 لديها طفلان وثلاثة أولاد من زوجها الوحيد. تتحدث الإنجليزية، العربية، والفرنسية.

 في يوم 22 أبريل 2024 أعلنت شفيق – بصفتها رئيسة جامعة كولومبيا – إلغاء حضور الفصول الدراسية في الجامعة، والاستعاضة عنها بالتعليم عن بعد. كانت شفيق قد استدعت قوات الشرطة في 18 أبريل 2024 لفض اعتصامٍ احتجاجيٍ مؤيدٍ للقضية الفلـwطينية على مقربةٍ من مركز الحرم الجامعي، نظمه نفرٌ من طلاب الجامعة للمطالبة بمقاطعة إسراييل والأكاديميا الإسراليلية، واحتجاجًا على خطاب شفيق أمام مجلس النواب الأمريكي، الذي تطرّقت فيه إلى الحرب على غزa والاحتجاجات داخل الحرم الجامعي.. وقد أسفر تدخّل الشرطة يومها عن اعتقال ما يزيد عن مئة طالب.

 وقد تعرّض قرار شفيق باستدعاء الشرطة لانتقاداتٍ من قِبَل الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات، ومنظمة ’بن أمريكا‘ المهتمة بالدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، ورئيسة مدرسة الاتحاد اللاهوتية ’سيرين جونز‘، ومجلس طلاب جامعة كولومبيا. وقد ندّد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بهذا الإجراء، واصفين إياه بأنه “اعتداءٌ غير مسبوقٍ على حقوق الطلاب”، وخرج المئات منهم في مسيرةٍ احتجاجيةٍ، ووقّعوا خطابًا مفتوحًا انتقدوا فيه تعامل شفيق مع المحتجين.

 تواجه نعمت شفيق انتقاداتٍ حادةً؛ فثمة من يدعي أنها لا تتخذ خطوات واجراءات كافية للدفاع والمحافظة على الطلبة اليهود، وثمة من ينتقدها على أنها تنتهك حقوق حرية التعبير في ما يخص حرب الإبادة على غزa.

انتهى الاقتباس عن ويكيبيديا لكن الموضوع لم ينتهِ بعد..

قد يكون من الواجب شكر مينوش على سلوك العبيد.. لقد أجّج احتجاجات لا تزال تستعر حتى لحظة إقفال هذا المقال..

التعليقات