صرخة عمرو أديب النبيلة هل تلقى صداها عند تماسيح لبنان من أهل سياسة وفنّ وإعلام و.. دين ودين ودين!!

كتبت: حنان فضل الله

مشكورٌ الاعلامي المصري عمرو أديب على لهفته.. وهو المتابع لأخبار لبنان من وجهة نظر أخرى.. مواقفه المتطرفة أحياناً تدلّ على ذلك وتؤكد عليه.. فوق كل ذلك.. شكراً جزيلاً جداً..

صرخة حقّ ومحبة وحرص وغيرة وشهامة أطلقها.. وهذا ما لا يفعله إلا النبلاء.. 

عزّ على الإعلامي المصري أزمة المحروقات وصفوف المنتظرين على محطات الوقود، و”عصّة” الأدوية وإضراب الصيدليات.. واختنق صوته وعلا مستغرباً الخنقة في تأمين حليب الأطفال..

وجّه نداءً عاجلاً إلى الجميع، في الأمة العربية “ما غيرها” داعياً إياهم إلى نبذ السياسة والمواقف والحسابات ومساعدة لبنان “سويسرا الشرق” وأطفال لبنان..

تحبّه أم لا تحبه، توافق على تصريحاته العنيفة في بعض المحطات أم لا توافق، تشد على يده أم تستنكر هجوماته وتوجهاته السياسية.. أنت حرّ.. لكن لا يمكن بأي شكل من الأشكال، إلا أن تحترم الرجل وتقدّر عالياً وغالياً، الموقفَ الذي طرحه بالأمس وغضبه وصوته العالي..

عمرو أديب لم يوظّف غضبه كي ينال من فئة، على عادة وسوسة ولوَثة معظم إعلاميينا.. دعا إلى تناسي كل شيء.. فالإنسان عنده أهم والطفل أبدى.. يا نسل البغايا.. يا أولاد الحرام!!

عمرو أديب آلمه أن يجوع أطفال لبنان.. وأهلُ خير من جمهوره بادروا الى الاتصال به والتبرع بـبعض من حاجة إلى شربة حليب تسدّ جوع طفل ربما يبكي.. يا سَفَلة!!

وهنا أسأل.. أليس من الأصول أن يبادر القادرون من أهل لبنان من أصحاب المليارات في السياسة والفن والإعلام والدين والدين والدين إلى أن يبادروا لفعل خير يمحو آثامهم؟!! يا ملاعين!!

أعرف أن كثيرين من أغنياء النفس متوسطي الحال وما دون، يبادرون إلى اقتسام القليل مما يمكلون مع محتاجين، يعتمدون “فلس الأرملة وصَدَقَة السرّ” (للتوازن الطائفي).. والله أكرم.. يا أهل العهر..

شكراً عمرو أديب على صوتك العالي وحبّك وحرصك غضبك وبحة قلبك قبل صوتك.. لا وقت لفتح ملفات عم تسبّوا في الأزمات فاحتكروا وخزّنوا وطمعوا وسيّسوا وفقّعوا قلوبنا أجمعين..

لا وقت للحديث عمّن تخدم هذه الأزمات.. 

عن المخطّط المرسوم..

عن المال المدفوع..

عن التآمر..

ولا مجال هنا للحديث عمّن افتعلوا الأزمات خدمة لـ “أجندات” الخنق والضغط و”الذي منّو” وما يتبعه وما يعنيه.. يا فُجّار..

لا وقت للحديث عن تفعيل ألسنة مَن في بالي من نجوم  السياسة والدين والفن والمجتمع والإعلام في لحس الـ “مشايات بأصبع” والصبابيط أو أطراف دشاديش وبيجامات وبناطلين ليحظوا بخلوة في خيمة او شقة مفروشة أو جناح فاخر خاص في أوتيل.. يا سلالات العهر.

هنا المجال فقط للشكر والتقدير.. لإعلامي كبير في قلبه وغيرته وشهامته ومروءته اسمه عمرو أديب..

واللعنة على نجوم بلادنا من “سليبيريـ.. تيز” (واستبدلوا حرف التاء بحرف الـ ط”) الفن والسياسة والإعلام والإعلام والإعلام والدين والدين والدين.. 

تباً لكم و”تفو” على شواربكم وحواجبكنّ.. ولحاكم وبوتوكسكم وبوتوسكنّ.. وحفلاتكم وحفلاتكنّ وبرامجكم وبرامجكن وشاشاتكم وشاشاتكن وأثير إذاعاتكم وإذاعاتكن..

ألا لعنة الله والتاريخ عليكم وعليكنّ..

 

 

التعليقات