بين صورة تجليس اعوجاجات وشدّ وجه مغنية وعدد أولاد عريس المذيعة.. اهتمامات الناس أين؟!

كتبت: حنان فضل الله

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على أنواعها ومثلها فعلت وسائل الإعلام التقليدي صوراً لـ إتلاف كميات كبيرة، كبيرة جداً، من علب حليب الأطفال والبالغين لأنتهاء مدة صلاحيتها (قال البعض إنها نحو 20 طناً)!!!

لا تعليق على هذه الصورة خصوصاً وأن عيوناً كثيرة، منها حماية المستهلك مثلاً، لم ترمش..

لا يبقى إلا أن ندعو إلى إلا اللعب على طريقة الحزورة.. من خلال وضع احتمالات قد تناسب الشعب الفهيم، البهيم، الغاشي، المخدّر، المتمسح.. الضحية وجلّاد نفسه في آنٍ معاً..

والاحتمالات هي:

 

أن يراقب ما يجري ويضرب كفاً بكفّ ثم يلعن حظه والبلد والمسؤولين عن الأزمات.. (حصل)

أن يهاجم المستودعات التي تخزّن علب حليب الأطفال بالذات ويأخذ حاجة أطفاله.. (لم يحصل بعد)

أن يبلَّعَ محتوى عبوة حليب لتاجر عاهر لا يعبد إلا ربّاً واحداً دفعة واحدة.. (لم يحصل بعد)

أن ينشغل بصورة مغنية اجرت تجميلاً لوجهها فشدّت وجلّست اعوجاجات تجميلية سابقة.. (حصل)

ان تتلهّى بتعداد أولاد زوج مذيعة إعلامية تحوّلت بفعل التعايش المزمن الى عروس العام، الموسم، التحابب الطائفي.. (حصل)

يبقى احتمال أخير لم يدخل في الحزورة..

إنه الصبر ورفع القدرة على الاحتمال.. تعتمده قلّةٌ تدرك أن الخنقة لن تدوم والخروج من عنق الزجاجة يكون -آخراً- بكسر الزجاجة ومن أحكم إغلاقها..

التعليقات