لأنها أبعدُ وفوق من كل تصنيف، لأنه لا مثيل لها، لأنها الأيقونة الأصيلة..
قدّمت صلاة ونحن إليها مشتاقون..
كأن الست أدركتْ أن الجميع في الزمن الصعب يوجّهون أفئدتهم إلى الله.. راجين رأفتَه، طالبين الرحمةَ و.. حضورَها.. فكلَّمته..
ومن ركن بيت دافىء وحميم، جلست الست، هو بيتها وملاذُنا، وبهدوء ملاك، وفيها سكينة الصالحات والصالحين، قرأت بصوتها المعتّق الحبيب الشافي، من الكتاب المقدّس وقرأنا معها..
طوبى لها ولنا بها..
حنان..
https://www.youtube.com/watch?v=8Dz054R-tok
يا رب لماذا تقف بعيداً؟
لماذا تختفي في أزمة الضيق؟
لكلماتي أصغِ يا رب
تأمَّلْ صراخي
استمع لصوت دعائي
يا ملكي وإلهي
لأني إليكَ أصلّي، أوجّه دعائي نحوك وأنتظر
أنت تخلّص الشعب البائس
أنت تضيءُ سراجي
الربّ إلهي ينير ظلمتي
لولا أن الرب معيلي، لسكنَت نفسي سريعاً أرضَ السكوت
عند المساء، يبيت البكاء
وفي الصباح ترنّمٌ
وأنا قلت في طمانينتي لا أتزعزع إلى الأبد
ثابتٌ في قلبي.. يا الله، ثابت قلبي
أغني وأرنّم
أعطنا عوناً في الضيق
الرب في السماء كرسيُّه
الرب في هيكل قدسه، عيناه تنظران
توكّلوا عليه في كل حين يا قوم
اسكبوا قدّامه قلوبكم
الله ملجأ لنا