فلتان أمني وإجتماعي وأخلاقي يشمئز منه الإنسان صاحب الضّمير الحيّ

كنب: مارون حكيم
حتّى الجريمة لاحدود لها. فانعدم التمييز بين الجريمة الإنسانية أو الأخلاقيّة أو الإجتماعيّة.
يا لها من وقاحة وزمن رديء!!! فالجريمة، إنسانيّة كانت أو إجتماعيّة، طالت حتّى ذوي الاحتياجات الخاصّة. وكم من جريمة بقيت مجهولة لأسباب عدّة.
سُلِّط الضوء اليوم على جريمة إغتصاب. ولكن أهي يتيمة من نوعها؟ ألم تحصل إعتداءات لفظيّة، أُسَريّة… تنمّريّة… على ذوي الاحتياجات الخاصة؟

بالطّبع بلى وبأعدادٍ كبيرة بقي معظمها قيد الكتمان خوفًا، خجلًا أو عجزًا. لذا تعلو صرختنا مطالِبةً بقانونٍ عاجلٍ يحمي هذه الفئة الإنسانيّة اللتي لا يعلم أحد بمدى معاناتها ووجعها وبإنزال أشدّ العقوبات بالمعتدين عليها.
ما سبب إهمال ما يحصل مع هذه الشريحة المحبوبة من الله؟

أهو نكران للله عزّ وجلّ أم عدم عيش هذه التّجربة؟
أترك الجواب لضمائركم..

مارون واكيم

التعليقات