كورونا لبنان إلى تراجع؟ ورسالة تستصرخ ضمائر الأطباء الأحرار

كتبت: حنان فضل الله

إصابات الكورونا تتراجع؟ هل نصدّق؟ هل نثق؟!

أصدقاء لـ حرف عربي+ يطلعوننا كل يوم.. تقريباً.. على أخبار تتعلّق بالوباء الذي غطّى الكوكب وخربط حياة المليارات وحصد أرواح الملايين وقلب المعادلات كل المعادلات..

أخبار فيها الحقائق وفيها الأوهام.. فيها ما يحمل نَفَس المؤامرة وفيها المهلّل للساسة العلاجية المتّبعة..

معركة كوكبنا الحزين المريض مع الكورونا لا يبدو أنها ستنتهي قريباً.. الكل فيه خاسر.. وحدهم تجار المراحل من كسبوا المعركة.. شركات أدوية، مختبرات معامل ومصانع انتاج مستلزمات اللقاح (من قوارير زجاجية وكرتون التعبئة  وغير ذلك من مواد ومنتجات تدخل في صميم المادة الاستهلاكية الطارئة: علاجات الكورونا= التلقيح والترويج له وفي الترويج له مجموعة عاملة بالتكافل والتضامن من وسائل إعلامية ووجوه سحّاراتها إلى نجوم في الجسم الطبي ممن يعلنون للـ “مُنتَج” (اللقاح) غير المتوفر بشكل كافٍ حتى الساعة وما بعد بعدها..

مناسبة التقديم هذا.. ما طالعتنا به وسائل إلام محلية متناقلة البشرى السارة عن أرقام الإصابات بكورونا الـ.. إلى تراجع..

إلى تراجع كيف؟

والتجمّعات والاختلاطات في كل الأمكنة والأزمنة لم تخفّ؟

إلى تراجع؟

ولم يتغيّر شيء في سلوكيات الناس على البلاجات وفي الأسواق الشعبية؟

إلى تراجع كيف؟

واللقاحات الموعودة لم تصل كلّها باعتراف المسؤولين عن “الملف” من نجوم المرحلة!؟ وقد تحدّث أحدهم من أيام قليلة عن “قلة” عدد اللقاحات فالشركات الكبرى أولوليتها أبناء دولها..

إلى تراجع؟

والهبّات الشعبية في عدم احترام الإجراءات وأضعفها وضع الكمام واضحة وضوح عين الشمس؟

إلى تراجع؟

وهبّات المسؤولين علن الملف لم تتغيّر.. استعراض عضلات طبية في معلومات منقوصة، يعوّض صحيحها أي باحث جدّي، يتابع باجتهاد، عن المقالة الطبية الجادة والتي لا تقدّم إلا الحقائق..

على كل حال.. ومن دون تفاصيل تحليلية إضافية.. سوف نعرض نصاً استفهامياً استغرابياً وصلنا عبر خدمة الواتساب، منسوب لأحد الآباء.. فيه كثير من استصراخ ضمائر الأوادم من الأطباء باسم الناس.. كل الناس ممن يطرحون أسئلة مشروعة حول الكورونا الذي وصفه صاحب النص بالـ “مسرحية”!!

وفي ما يلي النص بحرفيته، مع بعض التصحيح لبعض الأخطاء اللغوية التي وردت فيه”

“يطلون علينا بغبطة النجومية وببغائية المأجور وغرور الصياد، ويخبروننا عن الفوائد ويخفون المخاطر!

هؤلاء ليسوا أطباء .. إنهم مندوبو مبيعات لشركات الأدوية!

وهم يتحملون مسؤولية “إساءة أمانة صحية” بكل تداعياتها من قبل أبرياء ومساكين أعماهم الخوف والهلع من مسرحية الوباء.

أيها الأطباء الأحرار المتبصرون.. انتفضوا لإنسانيتكم ولا تخافوا.. وصارحوا الناس بالحقائق العلمية إن كنتم فعلاً حريصين على صحة الناس:

– أخبروهم أنكم تعتمدون بروتوكولات طبية عشوائية أسوأ ما فيها اعطاء لقاحات من دون وجود دواء معتمد رسمياً على دراسات مضمونة.

– أخبروهم أن نتائج فحص PCR غير دقيقة، وان هذا الفحص هو وسيلة مخبرية علمية وليس للأمراض المعدية في البشر.. (وهذا ما فضحه مكتشف هذا الفحص)

– أخبروهم بأنكم تجهلون “كامل” مكونات هذه اللقاحات.. ومن جهة أخرى تعلمون ان فيها مواد ممنوع استعمالها أخلاقيا وطبيا، وبالاخص ال “نانو تكنولوجي” والمعادن القاتلة..

– أخبروهم بأن الذين سيأخذون اللقاحات التجريبية هم في الواقع باتوا “فئران مختير” لأنها ليست أمنة ولا فعالة طالما الملقح سيتبع نفس اجراءات الوقاية كما قبل التلقيح.

– أخبروهم عن الأحتمالات السلبية المباشرة، والقريبة والطويلة الأمد، التي تنتج عن التلاعب الجيني العشوائي في الدماغ والقلب والاعصاب والاعضاء والجلد والانجاب ووو..

– أخبروهم بأن اللقاحات سببت الكثير من الوفيات والعوارض الخطيرة، وأنكم لا تستطيعون تقديم أي ضمانة لأحد تثبت أنه لن يكون الضحية التالية!

– أخبروهم بأن شركات اللقاحات.تعترف بأنها “تجريبية” و “تستعمل للحالات الطارئة فقط” وانها اشترطت، مسبقا وقبل التسليم، رفع المسؤولية القانونية عنها بالنسبة للمضاعفات.

– أخبروهم بأن هذا النوع من اللقاحات يستخدم لأول مرة في التاريخ البشري!

كفى كذباً وخداعاً بأن اللقاح آمن!

ليس هناك أسوأ من تعريض الناس للخطر تحت عنوان حمايتهم ..

أيها الأطباء الأحرار.. أنتم بعلمكم أو بغفلتكم، ترتكبون جريمة ضد الانسانية بإساءة أمانة الناس الصحية بكم، تحاه هؤلاء الأبرياء وأمام القانون وأمام الله.

غداً ستكتشفون، أنهم أخافوكم كالأرانب، ساقوكم كالغنم، كممّوكم كالكلاب، حقنوكم كفئران المختبر، قتلوا أحبتكم كالعصافير.

غداً ستكتشفون أن رعاتكم باعوكم كما باعوا سيّدكم قبلكم.

وغداً أيضاً ستكتشفون، كم كنتم قليلي الإيمان.

(الصورتان عن الانترنت)

التعليقات