“كيف بتعرفو إنو لبنان مفقود الأمل منو؟”

بذكاء، قطفت منتجات Poule d’or  نجاح شخصيتي فريال وروز في مسلسل “بالقلب” الذي “لعلع” نجاحاً في رمضان الماضي..

“خبرية” بسيطة يبتكرها قسم التسويق في الشركة التجارية، على ما أعتقد، لـ مشهد تمثيلي بين صديقتين شغلتهما دعوة غداء: كارمن لبّس وسمارة نهرا.. نجحتا في إيصال الفكرة المرجوّ إيصالها..

“قولكم ليه كارمن لبس معصبة؟ وشو راحت تعمل عندها سمارة نهرا؟
لو من الأول اتصلت ب Poule D’or ما كانت عصبت.
(((لا انا ولا Poule D’or منغشك)))”

https://www.facebook.com/1012975905415527/videos/632154234058748/?t=3

إعلان في أقل من دقيقة، لـ Poule d’or التي نوّعت في ترويجها لمنتجاتها، من حضور مع “تيتا لطيفة” (التي اشتقنا لها كثيراً كثيراً)، إلى عدد لا بأس به من الإعلانات الترويجية، رغم كل الظروف الصعبة التي تمرّ بها كل “مصالح” البلد..

وفي جولة على ردود المتابعين لصفحة النجمة الكبيرة كارمن لبس التي شاركت الإعلان، منذ أيام، والتي تجاوزت الـ 2000، (وكذلك ما تجاوز الـ 2000 تعليق على صفحة الـ Poule d’or) معظمها مشجّع للنجمة وحضورها، وللمنتَج وتميّزه، تضاف إليها جميعاًـ تمكّن كارمن من “تمثيل” إعلان و”هضامة” روزي في كاراكتيرها”..

لكن النافر، فعلاً نافر.. هو “بضع” تعليقات استنكرت أن نجمة بحجم كارمن تصوّر إعلاناً؟!!! هل يراها أكبر من أن تصوّر إعلاناً؟ أم أنها شكّلت صدمة!! ما الغرابة؟! في أن تستفيد شركة من نجومية فنان؟ وأن يطلّ النجم على جمهوره بشكل مختلف؟

لهذا السبب كتبت كارمن لبّس تعليقها بخيبة واضحة:

كيف بتعرفو إنو لبنان مفقود الأمل منو؟ لما يجيني آلاف الرسايل كيف عم ينكّتو إنو عملنا سكتش فريال و روز لPoule D’or
شعب ما بيعرف و مش شاطر إلا بالإستهزاء والتنكيت و تحطيم الآخر.. للأسف
#يا_خسارة #كارمن_لبس

والسؤال:

أين الغرابة؟ وكبار نجوم العالم صوّروا إعلانات تجارية، لأهم الماركات ميسي، نيمار، رونادو، جوليا روبرتس، جينيفر لوبيز، جورج كلوني، ماثيو ماكونهي.. هذا في العالم أما في العالم العربي، فحدّث عن أسماء كبيرة وكثيرة.. ولا حرج!!

سؤال آخر وأخير:

أليس النجم إضافة على الإعلان.. اسمه وبريقه ونجاحه وجمهوره، قيمة مضافة إلى “المنتج”..

ألا يستحق كل من يعمل أن نصفق له على إضاءته شمعة وسط عتمة تعبّق على قلوب الجميع؟ أكان شركة بدل “التنمير”؟ وبالتالي.. ماذا يستحق من ينتقد لمجرّد الانتقاد؟ ليس من يعمل هو المخطىء.. بل يخطىء مَنْ شغلُه الشاغل هو التنمير.. كم من فرق شاسع واسع بين من يصرّ على العمل بشرف.. وبين من يصرّ على “زتّ” ملاحظات بلا.. وزن لأبعاد ما يقصد!!

 

التعليقات