لو يصبّون “حميّتهم” في ما هو أحقّ: العرب وعلاقات “درامية” هشّة!!

مع هذا الصباح،  نفى رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر الأستاذ مكرم محمد أحمد ، في تصريح لـ BBC، إن مسلسل “أبو عمر المصري” لا يحتوي على ما يمسّ السودان أو رئيسه أو شعبه” وأكّد أنه تمت مراجعة جيدة للمسلسل وأن يذكره هو “حقائق” ولا يجب أن يمس ذللك العلاقات بين الشعبين”.

بالأمس احتج السودان رسمياً لدى الخارجية المصرية ضد المسلسل، بُعيد إصدار وزارة الخارجية السودانية بيانا استنكرت فيه تكريس المسلسل صورة نمطية سلبية تلصق “تهمة الارهاب ببعض المواطنيين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان”.. وقد اعتبرت الخارجية السودانية ذلك مسيئا للشعبين الشقيقين”.

https://www.youtube.com/watch?v=ruetZ05B5Rs

والأسئلة المشروعة تطرح نفسها:

أي علاقات هشّة تلك، “الرابطة” بين الدول العربية، أي أحقاد مخفية، تخرج برأسها عند كل مناسبة؟

لِمَ تتحول العلاقات العربية العربية الى “قطوع” يهدّد الروابط بين الشعوب؟

لم تتأجّج الحميّة العربية في مواعيد خارج المنطق؟

أليس في الأمة هموم كبيرة “أخرى” الحرب اليمن مثلاً.. الحرب في سوريا وعليها مثلاً آخر.. بطر الموائد “الرمضانية أمام الجوع المبكي في السودان عينه وفي اليمن وفي غيرهما- على طول اللائحة- من بيوت مستورة- فضّ البطر العربي ذاته سترَها؟

أليس من همّ أكبر، يستحق الجهد وتنقيط عرق الخزي.. نقطة نقطة من جباه “أهل” أمة المليار ونصف الميار؟ والقضية الأحق اسمها “فلسطين” وعاصمتها العربية القدس.. القدس.. القدس..

وبعد..

بطاقة العمل:

إخراج: أحمد خالد موسى

كتابة: عز الدين شكري فشير

إشراف على الكتابة وسيناريو وحوار: مريم ناعوم

بطولة: أحمد عز، أروى جودة، منذر رياحنة، أمل بوشوشة، فتحي عبد الوهاب، ناديا كونده، أشرف زكي، سناء شافع، أحمد بدير وآخرين..

قام العمل في تفاصيله وأحداثه على روايتين للأديب المؤلف فشير وهما “مقتل فخر الدين، وأبو عمر المصري. وتدور أحداثه حول محام  مصري (فخر الدين) الذي أسس مع عدد من أصدقائه المحامين الجدد مجموعة أو تنظيماً بهدف إيجاد حلول لقضايا الناس البسطاء، بعيداً عن حيتان المال من محامين فاسدين وتسعيراتهم المرتفعة، لكن هذا التنظيم يثير استياء جهاز أمني يسعى جاهداً للوقوف في وجه المحامين الطيبين، ويصل به الأمر الى استخدام أساليب غير شرعية أو قانونية لتصفية أفراده وعلى رأسهم فخر الدين (أحمد عز).

ينجو فخر الدين ويقتل قريبه فيسافر الى فرنسا منتحلاً شخصية قريبه. هناك يلتقي بحبيبته القديمة التي تموت بعد أن تنجب له طفلاً (عمر)..

يقرر عمر الانتقال بطفله حديث الولادة للعيش في السودان حيث يتعرّف على عضو في جماعة إسلامية مسلّحة، وفي باله العودة الى بلاده والانتقام من القَتَلة الفاسدين.

التعليقات