يا المهاجرين إلى فلسطين الأبية.. “ارجعوا لمطرح ما جيتوا”

كتبت: حنان فضل الله

هل من الضروري أن تكون فلسطيني الجنسية كي تعلن تضامنك مع القضية الأهم في المنطقة..

قليل من التمييز بين الحق والباطل يشكّل الفرق، ومعه بعض الجرأة في مراجعة نصوص دينية وتفسيراتها، خصوصاً تفسيراتها.. أضف إليها من معرفة بالتاريخ وبالجغرافيا وبمصالح الدول ومن أهمها الرغبة العارمة في أن تستريح من مجموعات من شعب يحمل جنسيتها- بالأساس- وعاش منذ مئات السنين على أرضها، وهو مكوّم على نفسه، منعزل عن الآخرين، كاره لغيره من “المواطنين”.. فما كان من ورَثة “التلاميد”، وأسياد تلك الدول أن نشّطوا الأساطير، واشتغلوا على الوجدان الديني، ثم موّلت واشترت الضمائر والذمم.. وكذّبت كذّبت كذّبت حتى صدّقت كذبتها.. وتراكم شحن المهاجرين حتى اكتملت اللعبة في الـ 1948.

من الآخر..

حبّذا لو يرجع المحتلون الى أوطانهم الأم التي ارتاح أهلها منهم لأكثر من سبعين عاماً، ولهذه الغاية اخترنا لهم مجموعة من الصور لأجمل المناطق في تلك البلاد..

على مدّ العين مساحات تتسع لبناء “مستوطنات” جديدة في عودةالى الجذور، النمسا، ألمانيا، بولندا، بلغاريا، فرنسا، وحتى الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.. وغيرها.. بعيداً عن انتهاك حرمات ارض الغير وترويج وتصديق الأساطير الكذّابة..

على فكرة.. ككرة الثلج المتدحرجة، تكبُر المظاهرات التي تعمّ دول العالم تضامناً مع أهل الدار- الشعب الفلسطيني المظلوم.. على فكرة ثانية.. يستمر العدوان ويستمر الصمود.. فيتحقق النصر..

على فكرة ثالثة ومؤثرة.. نجوم كبار كبار من لبنان والعرب والعالم من النخبة: موسيقى، غناء، تمثيل، إخراج، كتابة، رياضة، إعلام ينشرون في تصريحات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، استنكارهم للاعتداءات على أهل فلسطين الأبية، ويعلنون تأييدهم لأبناء حي الشيخ جراح في قضيتهم- الحق، وللقدس عاصمة فلسطين الأبدية.. ولغزّة العزّة..

بس هيك..

 

التعليقات