كتبت: هلا حدّاد
انتقد البعض سبب اختيار حزب الله لتسمية نتائج حرب تموز 2006 بـ “النصر الإلهي”!!
الاعتراض جاء مرة على خلفية سياسية، حسب تمنيات البعض بانكسار الحزب، ولو على حساب الموقع الوطني والموقف المعلن، أما رفضُ البعض الآخر، فقد جاء على اعتبار أن الله لا يستعمل السلاح ولا يدخل في لعبة الحروب ولا ينصر طرفاً أو شعباً على آخر..
لكلّ رافضٍ لمصطلح “النصر الإلهي”، الرجاء تفسير التالي:
- كيف يمكن لـ “حفنة” من الرجال مسلّحة بالإيمان- قبل المعدات- أن تصمد وتمنع تمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد بوجه دول عظمى وأسلحة متطورة في الجوّ والبحر والبرّ والتكنولوجيا؟
و.. الرجاء التبرير:
* كيف لبيئة شعبية حاضنة للمقاومة، أن ترفض أي تسوية أو استسلام أو انقلاب على خيارها رغم وحشية القصف وآلية الدمار ونوعية التضحيات من البشر والحجر؟
و.. الرجاء الشرح:
كيف بقيت الساحة الداخلية موحّدة، رغم بعض الضغوطات و”تناغم ” بعض أصحاب القرار في الداخل مع الإرادات الخارجية، حيث تتقاطع مع مصالح العدو الإسرائيلي .
اذا لم يكن هناك شرح وتبرير وتفسير منطقي لما سبق، سنؤكد أنه “نصر إلهي” مطابق للمواصفات الإيمانية والوطنية والمنطقية .